لجنة استرداد الأراضى تقرر: تقنين 27 ألف فدان لواضعى اليد بالبحيرة وإزالة 35 حالة تعد على النيل

نحن الآن نحيا مابين البلدى والبلاستيكى .... الطبيعى والصوبات...السماد الحيوى او الكيماوى مقابل المخصبات الهرمونية والورقية الضارة والمجهولة،،ففى الخيار على سبيل المثال نجد البلدى الطبيعى صلبا ومقرمشا ويستمر على حالته لفترة من الزمن بينما نجد خيار الصوبات طريا او منتفخا سريع التلف البلدى وهذا نجده فى الكثير من اصناف الخضر والفاكهة الاخرى ،، وعليه فلا يغيب عن أحد أن الحصول على اجود الثمار يكون فى اوانه وموعده الطبيعى والربانى وخلاف ذلك فهو يخضع للمعالجات التى لاتخلو من اضرار فإن نظرنا الى الصوبة مثلا سنجد أنها تحمى شتاء من الصقيع وصيفا من شدة الحرارة وبالتالى تزرع فيها المزروعات فى غير مواعيدها الطبيعية بمساعدة المخصبات والهرمونات الخ،، فهل يتحول القمح الى قمح الصوبات والمخصبات الغير مستحبة وجميعها تجعل الطماطم حمراء اللون خارجيا وداخلها ابيض او اصفر ،، أخيرا أقول أن الضرورة دعت لذلك من اجل الاكثار فى ظل عدم كفاية الاراضى الزراعية والمياة والتزايد الشديد فى عدد السكان،،ومن نافلة القول فإن عدوى الهرمونات والاضافات الغامضة قد انتقلت الى اعلاف الدواجن والمواشى والاغنام