رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى الجدال الدائر حول زراعته مرتين سنويا
الرى :إنتاج القمح بالتبريد فعال ونطالب بلجنة علمية محايدة

> كتب ــ إسلام أحمد فرحات ومحمد شرابى
أثارت تجربة زراعة القمح مرتين سنويا، التى كشفت عنها وزارة الرى مؤخرا، حالة من الجدل، ففى الوقت الذى اكدت فيه وزارة الرى ان التجربة فعالة وتزيد من انتاجية المحصول و تهدف الى الاكتفاء الذاتى من القمح، أعلنت وزارة الزراعة أنها شكلت لجنة من العلماء والمتخصصين بمركز البحوث الزراعية لتقييم التجربة.

وعقد الدكتور محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومى للبحوث المائية بوزارة الموارد المائية والرى اجتماعا موسعا بالفريق البحثى لمشروع انتاج القمح بالتبريد الذى اعلنت عن وزارة الرى مؤخرا انتهى الى اعداد مذكرة رسمية وعلمية وفنية دقيقة توضح خطوات ونتائج تجربة القمح المبرد التى نفذها المركز على مدى اربع سنوات متتالية والهادفة الى توفير مياه الرى للمحاصيل الاستراتيجية واستخدامها فى توفير الاحتياجات المائية لجميع الاغراض التنموية، وذلك ردا على تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى الصادر امس الاول والذى وصف التجربة بغير العلمية ومضيعة للوقت.

وتتضمن المذكرة المقدمة لرئيس مجلس الوزراء المطالبة بتشكيل لجنة علمية محايدة من اساتذة الجامعات لتقييم التجربة بشكل منهجى وعلمى وإمكانية تطبيقها فى الظروف البيئية المصرية ومدى تأثيرها على التركيب المحصولى والخريطة الزراعية للمحاصيل الزراعية الشتوية والصيفية.

وأكد الدكتور عماد فوزى رئيس الفريق البحثى ان تجربة القمح بالتبريد ليست وليدة اليوم وتم تطبيقها بحثيا خلال الأعوام الاربعة الماضية فى مناطق جغرافية متباينة مناخيا ومن ناحية خواص التربة وكم هذه المناطق تم زراعة مساحة 5 افدنة فى النوبارية الجديدة هى اراض رملية، كما تم زراعته على مساحة 5 افدنة اراضى رملية مستصلحة فى التل الكبير بمحافظة الاسماعيلية وعلى اراض رملية فى مساحة 31 فدانا بشرق العوينات بمحافظة الوادى الجديد وفى منطقة الزنكلون البحثية التابعة للمركز القومى للبحوث على مساحة حوض اراضى طينية تماثل اراضى الدلتا القديمة.

وأشار إلى أن الاصناف التى تم زراعتها (جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1 وجميزة 9)، وتم تجربة الزراعة بكافة الأساليب بالطرق التقليدية كبدار القمح والعفير والسطاره والميكنة، وتم استخدام طرق الرى المختلفة سواء الغمر التقليدية، او الحديث كالرش والثابت والمحورى وشاركت وزارة الزراعة فى التجربة منذ بدايتها بتوفير تلك الاصناف، وتم تنفيذ التوصيات الإرشادية فى كل منطقة.

وأكد أن هدف التجربة فى الأساس يكمن فى توفير المياه والتى تحققت بنسبة توفير تصل الى 55% من خلال توفير ريتين كاملتين.

من جانب آخر، اكدت مصادر أن وزير الزراعة كلف لجنة علمية مشكلة من مركز البحوث الزراعية بزيارة مناطق زراعة القمح فى النوبارية والزنكلون والتل الكبير لدراسة نتائج المحصول وتقدير انتاجية القمح.

وأضافت المصادر أنه وفقاً للاتفاق بين وزيرى الزراعة والرى سيتم اعداد التقرير العلمى الرابع باستخدام اجهزة حديثة لقياس الرطوبة وتواجد عرق العجين وتقدير عدد الحبوب فى السنبلة، ومطابقتها بأبحاث مركز البحوث الزراعية لوضع حد لحالة السجال التى يطلقها بعض الباحثين الزراعيين.

ومن جانبها أكدت وزارة الزراعة أنها شكلت لجنة من المتخصصين بمركز البحوث الزراعية لتعميم التجرية وأن هناك مخاطبات تمت مع الرى قبل قيامها بهذه التجربة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق