تفيد العديد من الدراسات العلمية بأن النساء أكثر استعداداً لإدمان النيكوتين من الرجال، مما يجعل إقلاعهن عن التدخين أصعب. ويزيد استخدام الأم النيكوتين الموجود فى السجائر من المخاطر الصحية والسلوكية بين الأطفال والرضع،
مثل اضطراب ضغط الدم، وانشقاق سقف الفم والشفة وفقر الدم، ومغص الأطفال.. هذا ما يؤكده د.أحمد يونس استشارى طب الأطفال.. كما يتسبب فى حدوث مغص وأزيز فى الصدرللصغار، ومشكلات فى الجهاز التنفسى والعينين وبعض حالات التخلف العقلى للأطفال والاضطرابات السلوكية ومشكلات النمو غالبا ما تحدث لأبناء المدخنات.
وعلى الرغم من أن معظم المدخنين من الرجال، فإن كثيراً من الأطفال والنساء يتأثرون بالتدخين السلبى الذى يتسبب فى وقوع عشرات الآلاف من حالات الوفيات المبكرة على مستوى العالم.
وتشير د. فوزية عازر استشارى الأمراض الجلدية إلى أن التدخين يؤدى إلى جفاف البشرة مما يؤثر على مرونة الجلد ويؤدى إلى تآكل الأنسجة الليفية المرنة فى الجلد، كما أن التدخين يؤدى إلى استعمال عضلات الوجه التعبيرية فى غير وظيفتها الحقيقية، حيث إن هذه العضلات عبارة عن عضلات دقيقة جداً تخرج من عظام الوجه ويكون اتصالها ببشرة الوجه، وهى مسئولة عن إظهار الفرح والحزن والاكتئاب والغضب، ومع التدخين تستخدم هذه العضلات بطريقة معيبة فى أثناء عملية شفط الدخان مما يؤدى إلى ظهور تجاعيد بصمية على جانبى الشفاه يطلق عليها وجه المدخن، وهذا يجعل المرأة تظهر اكبر من عمرها بكثير.
رابط دائم: