يواجه مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون، اتهامات جديدة باختلاس أموال عامة عندما كان عضوا فى مجلس الشيوخ ، وهو اتهام يضاف إلى القضية المتعلقة بإعطائه وظيفة وهمية لزوجته مكنتها من الحصول على نحو نصف مليون يورو خلال نحو عشر سنوات.
ونقلت جريدة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، أن فيون عندما كان «سيناتور» بين عامى ٢٠٠٥ و٢٠٠٧ «تلقى سبعة شيكات باسمه» بمعدل شيك كل ثلاثة أشهر «بلغت قيمتها الإجمالية ٢١ ألف يورو»، هى نوع من عمولة على أموال تدفع مقابل خدمات مساعدين.
يأتى ذلك فيما بدأت الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليسار فى فرنسا أمس لاختيار مرشح الرئاسة.
ويتنافس فى الاقتراع مرشحان هما: وزير التعليم الأسبق بنوا هامون - ٤٩ عاما - الذى يمثل الجناح اليسارى للحزب الاشتراكى ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس - ٥٤ عاما - الذى يمثل جناح اليمين. وتصدر بنوا هامون الجولة الأولى من الاقتراع الأحد الماضى بحصوله على ٣٦٪ من الأصوات، بينما حاز مانويل فالس ٣١٪ .
رابط دائم: