رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

برونزية المونديال هدف المنتخب العسكرى أمام سوريا اليوم

محمد نبيل
رغم خسارة المنتخب الوطنى العسكرى مباراة قبل نهائى كأس العالم الثانية أمام عمان بضربات الجزاء الترجيحية، فإن الفريق اكتسب احترام وتقدير جماهير البطولة وجميع الفرق المشاركة فى المنافسات،

خاصة أن الجميع لديه قناعة تامة بأن المنتخب العسكرى هو من أفضل فرق البطولة، وخروجه من المحطة قبل الأخيرة بضربات الجزاء لا يقلل من قيمته الفنية أو شأنه وتاريخه، على اعتبار أنه واجه أصحاب الأرض والجماهير، والذين حصلوا على رعاية تحكيمية واضحة من الطاقم الإيراني، حرمت الفراعنة من نهائى البطولة ليتم إهداؤه إلى صاحب الاستضافة، بعد أن احتسب «حامل الراية» ضربة جزاء على المنتخب الوطنى العسكرى بعد أن كان قرار الحكم ضربة ركنية فقط !!.

وللحق فإن اللاعبين والجهاز الفنى لم يبخلوا بأى جهد وعطاء داخل أرض الملعب وكانوا على قدر المسئولية، وتخطوا كل الصعاب التى تم وضعها فى طريقهم، بداية من القرعة الموجهة التى أرهقت اللاعبين بلقاءات من العيار الثقيل، أو حتى التربص التحكيمى الذى كان يسعى لإقصاء الفراعنة من الدور الأول خاصة وأنه الفريق الأول المرشح بسبب قوة لاعبيه وخبراتهم العالية.

ورغم ان هدف المنتخب العسكرى كان التتويج والعودة بالكأس، إلا أنه مازالت هناك فرصة للتواجد على منصة التكريم من خلال مباراة المركز الثالث عصر اليوم، والتى ستجمع الفراعنة مع المنتخب السورى الشقيق الذى خسر أمام قطر هو الأخر بضربات الجزاء الترجيحية، وتقام المباراة فى الخامسة بتوقيت مسقط الثالثة بتوقيت القاهرة على ملعب استاد مجمع السلطان قابوس بولاية بوشر بمحافظة مسقط، قبل أن يسدل الستار الليلة على البطولة بلقاء عمان مع قطر فى نهائى البطولة على نفس الملعب بعد مواجهة مصر وسوريا.

وهى المباراة التى ربما تعوض المنتخب الوطنى الخسارة غير المستحقة أمام عمان، والعودة إلى القاهرة بالميدالية البرونزية والمركز الثالث، رغم صعوبة اللقاء من واقع حال الفراعنة والذى يغيب عنهم أكثر من عنصر مؤثر بسبب الإصابة والإيقاف، حيث يغيب أحمد عيد الملك الذى كاد يتعرض لكسر فى قصبة القدم بعد تدخل عنيف من لاعب عمان أصابه بجرح قطعى فى عضلات الساق، بالإضافة إلى الونش الذى أصيب بخلع فى مفصل الكوع، كما تطول الإيقافات عاشور وأحمد سامي.

وأبرز ما قدمه هذا الجيل للمنتخب العسكرى يتلخص فى حالة الالتزام وصفات الانضباط التى اتسموا بها، بفضل توجيهات اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة ورئيس البعثة، الذى كان حريصا على تحذير اللاعبين من أى انفلات للأعصاب أمام أى منافس، رغم حدوث بعض المناوشات البسيطة فى لقاء عمان، والتى لم تتعد مواقف الكرة الاعتيادية وما يصاحبها من توتر مقبول داخل الملعب، وهو ما جعل الجماهير العمانية تشيد بروح المنتخب المصرى العسكرى وأخلاقياته بعد اللقاء وخلال سير المباراة، والتعامل بمبدأ الروح الرياضية حتى بعد وداع البطولة ومصافحة المنافس، للتأكيد مبدأ التنافس الشريف لتعكس صورة ومظهرا منضبطا عن المؤسسة العسكرية التى يمثلها المنتخب الوطنى فى البطولة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق