مستشفيات الشرقية تعانى «عجز» التمويل..و«ميت غمر» أمام القضاء

أما مستشفى حميات فاقوس فقد تم العمل به منذ عام 2000 وهو عبارة عن المبنى الرئيسى ارضى وأربعة طوابق وتم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرساني، أما المبنى الثانى فهو مبنى الخدمات - ثلاثة طوابق- تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرسانى ولكن لم يتم افتتاحه بسبب توقف الاعتمادات المالية، بالإضافة الى مركزى أبو حماد وبلبيس بمحافظة الشرقية.

الدكتور حسام أبو ساطى وكيل وزارة الصحة بالشرقية قال إن المحافظة توجد بها 8 مشروعات صحية متعثرة منذ سنوات الا انه يتم العمل للانتهاء من 6 مشاريع منها وهى مستشفى الزوامل وكفر صقر، ومستشفى الطوارئ بفاقوس وبلبيس، والكبد بمركز ههيا.

كما تعانى محافظة الدقهلية تعثر مشروعات صحية كبيرة بدأ العمل فيها منذ عشرات السنين ولم يتم استكمالها لأسباب روتينية، حيث كشف تقرير صادر عن مديرية الصحة أن مستشفى ميت غمر المركزى بدأ العمل به عام 1971، وكان من المقرر الانتهاء منه عام 1984،وتم تعديل موعد الانتهاء إلى عام 1988، بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، إلا أنه توقف حتى الآن وأصبحت أمام القضاء بسبب نزاع مع الشركة المنفذة، وهناك مقترح بإنشاء مستشفى مركزى جديد على الأرض الفضاء الواقعة داخل سور المستشفى الحالي.

وأوضح الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أنه تم الانتهاء من إنشاء مستشفى بنى عبيد المركزي، بتكلفة 50 مليون جنيه، والذى واجه مشاكل فى التنفيذ منذ عام 1999، وتم تسلم 3 أدوار منه دخلت الخدمة الصحية بالفعل، وجار الانتهاء من إنهاء الملاحظات فى باقى الأدوار.

كما يجرى العمل على استكمال إنشاء مستشفى المنصورة العام القديم، بتكلفة 96 مليون جنيه، الذى بدأ العمل به عام 2014، وتم تنفيذ 60% من المستشفى بتكلفة 71 مليون جنيه، وأوشك الهيكل الخرساني، الذى يضم 7 أدوار على الانتهاء، وكذلك تم الانتهاء من 10% من مستشفى حميات المنصورة.

وأشار التقرير إلى أن مستشفى حميات المطرية بدأ العمل به عام 2000، وتم الانتهاء من 20% فقط ثم توقف العمل مرة أخري، وتم إعداد اقتراح لاستكماله وتحويله الى مدرسة تمريض للبنين، لكنه يحتاج إلى 20 مليون جنيه خلال عامين متتاليين.