أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن النموذج المصرى للتعايش هو نتاج لسماحة المفاهيم الإسلامية التى كونت الثقافة المصرية المتقبلة للآخر،مضيفًا أن بيت العائلة المصرية الذى يجمع تحت مظلته الكنائس المصرية إلى جانب الأزهر الشريف يعمل على نشر هذه القيم بين الأجيال.
جاء ذلك خلال استقباله أمس وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية، مشددًا على أنه ما لم يتفهم الغرب قيمة الدين لدى الشعوب الشرقية فستظل هناك فجوة كبيرة بين الجانبين. من جانبهم، أوضح أعضاء الوفد أن الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى المجتمع المصرى يحمى جميع مكوناته، ويجعل مستقبل مصر أكثر أمانًا.
رابط دائم: