رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

وزير الدفاع: لا سيادة على أرض مصر إلا لشعبها ..وقادرون على مواجهة الأزمات والشدائد

كتب ــ إسماعيل جمعة
وزير الدفاع وقيادات القوات المسلحة يتابعون مهارات طلبة الكليات والمعاهد العسكرية الجدد
شهد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى مراسم الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلاب الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 113 حربية و 71 بحرية و 86 جوية و58 فنية عسكرية و48 دفاع جوى و48 معهد فنى دفعة المشير محمد عبدالحليم ابو غزالة ، والتى تضم نخبة من الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة بكل من الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين والصومال ودولة جنوب السودان .

وخلال الاحتفال نقل الفريق اول صدقى صبحى رسالة تقدير واعتزاز من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة لأسر الطلاب على الجهد الذى بذلوه فى تنشئة هذا الجيل من ابناء الوطن على القيم والمبادئ الاصيلة لشعب مصر العظيم


وهنأ الطلاب على ما حققوه من انجاز طوال الفترة الماضية واكدوا خلالها تحليهم بالخلق العظيم والانضباط القويم واستعدادهم لتحمل المسئولية الوطنية فى حماية مصر والدفاع عنها .

واكد القائد العام ان مصر ستظل وطنا عزيزا لكل المصريين تحميها قوات مسلحة وطنية يمتلك رجالها البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار ، بإيمانهم بأنهم جزء اصيل من شعب مصر وانهم ابناء كل المصريين القادرون على مواجهة ما اعترى مسيرة الوطن من ازمات عاش اشد منها واقسى وتغلب عليها وخرج منها اكبر قوة وقدرة على مواجهة الشدائد والمحن بوقوف شعبه صفا واحد وروحا واحدة والتفافه حول راية الوطن .



مؤكدا ان مصر تعيش ميلادا جديدا لدولة حديثة السيادة فيها للشعب ، وقواتها المسلحة تثبت فى كل يوم ولاءها لمصر ولشعبها ، وان رجال القوات المسلحة ماضون فى تحمل مسئولياتهم بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل للتصدى لكل من يحاول المساس بمقدرات الوطن وأمان شعبه، واثقون فى القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم على اجتثاث كل صور التطرف والارهاب الذى يهدد الوطن وشعبه فلا تهاون مع من يحاول العبث باستقرار الوطن ومصالح شعبه ومقدراته .

واضاف القائد العام « لقد اكدت مصر طوال تاريخها انها سند لأمتها العربية بتوجهها القومى الدائم لعلاقتها مع الدول العربية الشقيقة ، وفى هذا الاطار فإن القوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم بترحيب بإنضمام دارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتها ومعاهدها العسكرية ايمانا منها بان الامن القومى العربى كل لايتجزأ ، مرحبا بالدارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتنا العسكرية التعليمية جنبا الى جنب مع زملائهم من ابناء مصر متمنيا لهم التوفيق ولدولهم الشقيقة كل تقدم وازدهار .

ووجه رسالة الى الطلاب الجدد لقد أثرتم الانضمام إلى الكليات والمعاهد العسكرية لتصبحوا ضباطا بقوات مصر المسلحة فاليوم وانتم تخطون اولى خطواتكم نحو الحياة العسكرية بكل مهامها ومسئوليتها الكبار ، اعلموا ان كليات ومعاهد القوات المسلحة التعليمية قلاع وحصون للوطنية منذ اكثر من قرنين من الزمان تتعلم الاجيال اسمى قيم الوطنية ومبادئها النبيلة وتؤكد فى نفوسهم روح التضحية والفداء ونكران الذات تخرج فيها رجال حموا الوطن وصانوا للشعب امنه واستقراراه بكل البذل والعطاء والتفانى فى اداء الواجب المقدس لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا من بعد جيل واليوم تقفون أمامنا على ارض سبق أن وقف عليها قبلكم أجيال قصت معانى جليلة خلدتها ذاكرة القوات المسلحة المصرية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلم يبخلوا بغال او نفيس فى سبيل رفعة وطنهم المفدي.

شملت مراسم الاحتفال عرضا متحركا تضمن لمحات من الأنشطةِ المختلفة التى تم التدريب عليها أثناء فترة الإعداد العسكرى والتى تصور يوماً فى حياة الطالب داخل الكلية الحربية ، واوجه الرعاية المقدمة لهم ، أظهرت نتاج تحولهم من الحياة المدنية الى الحياة العسكرية .

وقدم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضاً رياضياً تضمن مجموعة من التمرينات والمهارات الرياضية المختلفة التى يتم التدريب عليها داخل الكليات والمعاهد العسكرية شملت رياضة الكاراتيه والمصارعة والجودو والملاكمة كإحدى وسائل الدفاع عن النفس وتنفيذ قفزة الثقة واجتياز الموانع والدراجات الهوائية وكمال الاجسام ، وبعض التمارين المبتكرة لرفع الكفاءة البدنية للطالب تسلق الحبل وتنفيذ تمرين العقلة وآداء التمرينات باستخدام الأجهزة الرياضية المختلفة لزيادة القوة العضلية والقدرة على التحمل بطرق مبتكرة ، عكست المرونة وخفة الحركة والانضباط فى الأداء فى تنافس شريف يعكس الروح المعنوية العالية لمقاتلى الكليات العسكرية ، وجسد الطلاب بأجسادهم رقم دفعتهم (113) حربية .

واستعرض الطلاب مدى ما اكتسبوه خلال فترة الاعداد العسكرى من المهارات القتالية والتكتيكات الصغرى وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم ، ومهارات الميدان واجتياز وعبور الموانع الثابتة والمتحركة متدرجة الصعوبة ، وقدم الطلاب صورة اخرى للجرأة والشجاعة والإقدام من خلال مهارات التعامل مع المركبات المدرعة المعادية من الحركة والسيطرة عليها وتدميرها والتعامل مع المواقف الطارئة ، اظهرت مدى ما وصل إليه طلبة القسم الأساسى من قوة ومهارة فى تنفيذ المهام بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف .

وعرض للمهارات الأساسية للفرد المقاتل فى الأستخدام والفك والتركيب للأسلحة الصغيرة فى الأحوال العادية ، وهم معصوبو الأعين وأثناء إرتداء القناع الواقى ، ومهارات تنفيذ الرمايات على الأهداف الثابتة والمتحركة ، باستخدام أوضاع الرمى المختلفة ، والتعامل مع كل العدائيات بحرفية منقطعة النظير .

وقدم مجموعة من الطلاب عرضا لمهارات التعليم الأولى اظهر مدى ما يتمتعون به من مهارة فائقة وقدرة على العمل بروح الفريق التى تؤهلهم لتنفيذ مختلف المهام.

وفى لمسة وفاء لأحد رواد العسكرية المصرية والذى اطلق اسمه على الدفعة 113 الجديدة ، تم عرض فيلم تسجيلى أعدته ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تضمن السيرة الذاتية للمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى الراحل ، تناول مسيرتة الحافلة بالعمل والعطاء لبناء وتطوير القدرات القتالية والفنية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة خلال توليه المسئولية .

واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام .

وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة مرحلة انتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة حيث بلغت نسبة النجاح 100% .

وقام الفريق أول صدقى صبحى بتكريم المتفوقين وأوائل الطلاب المستجدين من طلاب الكليات العسكرية تقديرا لتميزهم العلمى والرياضى خلال فترة الاعداد العسكرى بالكلية الحربية .

وألقى اللواء أح جمال ابو اسماعيل مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها « نُرحب بكم فى مهد العسكرية المصرية الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال والقَلب النابض للقوات المسلحة الباسلة والتى تمتد بجذورها عبر التاريخ ، والوجود بين المقاتلين الأوفياء الذين يفخرون بانتمائهم لأشرف جيش وأقسموا على الذود عن ثرى مصر المقدس ، وتخليداً لتقاليدناً العسكرية العريقة بالاحتفال بإنتهاء فترة الإعداد العسكرى للدفعة (113) حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة ، دفعة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة « .

وأشار إلى رؤية القيادة العامة الطموحة من أجل تطوير العملية التعليمية فى الكليات والمعاهد العسكرية لتمتلك أحدث النظم والتقنيات الحديثة فقد تم إختيار هذه الدفعة من بين أكثر من مائة ألف طالب من شباب مصر الأوفياء وفقا لمنظومة علمية ومعايير دقيقة وضعت لتحقق التنافس الشريف دون تحيز أوتمييز .

مؤكدا ان هؤلاء المقاتلين رغم حداثة أعمارهم مثال للإصرار والمثابرة والثقة فى النفس أثناء الاختبارات واصبحوا اكثر إصرارا واقداما بعد انضمامهم لنيل شرف الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية وأن يكونوا جنداً من خير أجناد الأرض بعد ان أمضى هؤلاء المقاتلون التدريب المتواصل الجاد وفق منظومة متكاملة وضعت على أسس علمية متدرجة المستوى للارتقاء بمستوى الطالب المقاتل ( بدنيا وفكرياً ونفسياً وعسكرياً ) ليكونوا إضافة قوية ودماء جديدة تضخ فى جسد قواتنا المسلحة الباسلة لتزيدها قوة على قوتها.

واشار الى حرص الكلية على بناء شخصية الطالب المقاتل ليكون على أعلى درجات الصبر والجلد وقوة التحمل والوعى والإدراك والولاء والانتماء للقوات المسلحة ومصرنا الغالية ، فى إطار من الانضباط العسكرى ليكون المثل والقدوة للشباب المصرى فى كل المجالات .

من جانبهم أكد الطلاب المنتهية فترة إعدادهم، أن الحياة العسكرية غيرت كثيراً فى شخصيتهم، من حيث التحلى بالانضباط والالتزام وتقدير قيمة الوقت.

حيث قال الطالب نجاد باسم من أوائل طلاب القسم الأساسي: إنه يعشق الحياة العسكرية وإن اتباعه لتعليمات قادته والالتزام هى أهم العوامل التى أهلته للحصول على المراتب المتقدمة بين زملائه.

فيما أكد الطالب مروان أسامة من الكلية البحرية، أن الحياة العسكرية علمته الانضباط وأن يضع أمام عينه دائماً أن يكون قدوة لمن حوله حتى يتمكن من أن يكون ضمن الصفوف الأولى بين أقرانه، وأن يكون قادراً على تحمل مسئولياته فى أى موقع حتى يستطيع خدمة وطنه الغالي.

وأشار بسام أحمد من طلاب كلية الدفاع الجوى إلى أن الانتماء للكليات العسكرية يعد إضافة كبيرة، وأن ذلك تطلب مجهوداً كبيراً خاصة فى البداية، وأنه وزملاءه حريصون على أن يكونوا قدوة فى الانضباط والعمل الجاد والتدريب من أجل تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام داخل كلياتهم وبعد التخرج.

وأكد الطالب أحمد عادل من كلية الطب العسكرى أنه آثر الانضمام إلى كلية الطب لما تحمله من رسالة سامية كضابط مقاتل وفى الوقت ذاته طبيب يقدم كل الجهد من أجل علاج أبناء الشعب المصري.

وقال الطالب محمد أشرف من الكلية الجوية: أن الانتماء إلى الكلية الجوية شرف عظيم حلم به منذ طفولته، ليكون أحد نسور القوات المسلحة التى تحمى سماء مصر.

وأكد الطالب أحمد عبد الله من المعهد الفنى للقوات المسلحة، أن الوصول إلى هذا المكان لا يأتى إلا بالاجتهاد والعمل والعزيمة والإرادة القوية، مشيراً إلى أنه سيظل خادما ً لبلده طوال مدة خدمته حتى لو تطلب الأمر الدفاع عنها بروحه.

حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الملحقين العسكريين ومديرى الكليات العسكرية السابقين وعدد من طلاب الجامعات واسر الطلاب المستجدين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/01/20 08:46
    0-
    0+

    تحيا مصر ويعيش جيشها وشعبها وشرطتها وقادتها وشرفائها
    الحمل ثقيل ويحتاج جهودا غير عادية
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق