رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«أردوغان» يلاحق مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى بتهمة الخيانة

أنقرة ــ سيد عبد المجيد:
رئيس الوزراء التركي يدلي بصوته خلال جلسة التصويت بالبرلمان "صورة من أ.ف.ب"
فيما يعد تكميما للأفواه قبل الاستفتاء على تعديل الدستور فى الأول من إبريل المقبل، كشف مسئول تركى عن قيام سلطات الإدعاء العام بإعداد مذكرات تطالب باعتقال مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى بتهمة الخيانة.

ونقلت صحيفة ‫ «‬جمهوريت‫»‬ عن بارش ياركاداش نائب حزب الشعب الجمهورى المعارض عن مدينة اسطنبول وعضو وحدة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعى البرلمانية، تأكيده قيام سلطات النيابة ‫«‬المدعين الجمهوريين‫»‬ بإعداد مذكرات تطالب باعتقال المستخدمين بسبب معارضتهم لسياسات حكومة العدالة والتنمية.

وأشار ياركاداش إلى أنه صدرت تعليمات بمراقبة نحو ٦٠ ألف شخص لنفس السبب، وهذا دليل ومؤشر واضح على الضغوط الحكومية على الناخبين والتى بدأت من الآن وقبل اقتراب موعد الاستفتاء الذى سيجرى فى ظل سريان حالة الطوارئ لمنع أى تظاهرات أو احتجاجات.

وعلى صعيد مناقشة التعديلات الدستورية، وافق البرلمان على المادة ١٤ من مقترح التعديل الدستوري، وذلك خلال جولة الاقتراع الأولي، على المادة المتعلقة بهيكل «المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين»، بمشاركة ٤٨٣ نائباً، منهم ٣٤١ صوتوا بالموافقة على المادة، فيما رفضها ١٣٣، فى حين وضع ٤ نواب أوراق اقتراع فارغة، وألغيت ٤ أصوات، وتحفظ نائب واحد وبموجب المقترح فى المادة، سيتألف «المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين من ١٣ عضوا، يرأسه وزير العدل، ويعمل وفق دائرتين.

ويحتاج مقترح التعديل الدستورى إلى موافقة ثلاثة أخماس أصوات النواب حتى يتم إقراره فى البرلمان، أى ما يعادل ٣٣٠ نائبا على الأقل (من إجمالى ٥٥٠ مقعداً)، ليتم عرضه على رئيس البلاد من أجل إقراره، وعرضه لاستفتاء شعبى خلال ٦٠ يوماً.

وفى غضون ذلك، بدأت الهيئة العليا للانتخابات استعداداتها للاستفتاء الشعبى والذى سيجرى فى أبريل المقبل من خلال إصدار تعليمات لطباعة البطاقات الانتخابية وتهيئة الكادر الأمنى للحفاظ على سلامة وأمن سير عملية الاستفتاء الشعبى على مقترح التعديل الدستورى المعد من قبل حكومة العدالة والتنمية وبدعم من حزب الحركة القومية المعارض، ويستهدف إلغاء النظام البرلمانى واستبدال برئاسى به توسيع صلاحيات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان .

فى سياق آخر وحول انخفاض قيمة الليرة مقابل أسعار العملات الأجنبية، نشرت صحيفة «ميلليت» استطلاعا للرأى أظهر أن غالبية الأتراك يرون أن السبب يرجع إلى سياسات الحكومة الفاشلة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    ابو العز
    2017/01/16 08:18
    0-
    0+

    كل الناس حلفاء لأردوغان حتى الصهاينة
    إلا من عصي امره وهدده في منصب الخلافة العثمانية .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    مصرى حر
    2017/01/16 08:05
    0-
    0+

    بإستثناء الاهل والعشيرة !!!
    ارد وخان وضع بقية الشعب التركى فى خانة"الاشتباه والاتهام"!!!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    مهندس استشارى
    2017/01/16 07:36
    0-
    0+

    لا ادرى ماذا اقول
    ربما فى اليومين دول نعتبر من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة تضر بوطنه وشعبه وامن وطنه نعتبره خائنا ويقدم للمحاكمة بسبب ان البلاد والاوطان اليوم تتعرض لموجه من الهجوم الاعلامى والاليكترونى للايقاع بالاوطان كما حدث مع بعض الدول العربية مع الاسف ولذا نتمنى ان نضيف الى المناهج مادة للسلوك القويم فى الاستخدامات الاليكترونية وايضا يتم مراقبة المواقع الاليكترونية التى تخرج عن الوطنية او الاخلاق القويمة من خلال نشرها وبثها للشائعات والفتن والرذيلة تحجب ويقدم القائمين بها لمحاكمة عاجلة وشديدة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/01/16 06:32
    0-
    0+

    ارد وخان وضع 95% من الشعب التركى فى خانة"الاشتباه"
    عدا الاهل والعشيرة !!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق