رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«لنقرأ سويا» .. لنشر القراءة بين الصغار

سوسن الجندى
«لنقرأ سويا» اقتراح تقدمت به هبة عبد الفتاح معلم أول لغة عربية وباحثة ماجستير فى أدب الطفل بعنوان (أدب الطفل وتحديات العصر) - خلال المؤتمر السنوى الأول لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل - والذى دعت فيه الأسرة لأن تقوم بدورها فى إدخال القراءة إلى حياة أبنائها،

مضيفة أن دخول كتاب واحد على الأقل أسبوعيا للمنزل هو بداية الفوز فى معركة القراءة، وتقول: لابد من وجود مشاركة بين مختلف أفراد الأسرة فى قراءة القصة والنقاش فيها تحت شعار (لنقرأ سويا) حتى تتم إعادة الكتابة إلى دورها فى تنمية الطفل وإصلاح المجتمع.

وتضيف: لا بد من الاهتمام بحصص المكتبة لتعود العلاقة بين الأطفال والكتاب، كذلك تحديث المكتبات عن طريق عمل شراكة بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم وتخصيص جزء من الرحلات المدرسية لزيارة المكتبات ومتابعة ما بها من أنشطة جاذبة، وتوفير نسخ من الجرائد للمدارس لتصبح القراءة جزءا من عادات صغارنا.

سمر إبراهيم كاتبة الأطفال والباحثة فى مجال ثقافة الطفل توضح أن اللغة لها أثر بالغ فى تعميق مفهوم الهوية عند الأطفال مما دعاها فى بحثها إلى الدعوة لمواجهة الذات والتعامل مع النصوص الموجهة للأطفال، فعلينا أن نركز على تجاور العامية والفصحى فى الكتابة للأطفال، وتدعو لتمثيل البيئات المختلفة فى أدب الطفل والسماح لأهالى الأماكن والمناطق المختلفة بالكتابة كل بلهجته.

وأشارت إلى أن الهوية هى مجموعة الرموز والرؤى والأفكار التى تتفاعل داخل كل مجتمع، ولهذا تؤكد أن رؤيتنا لذواتنا تتضح من العامية فيلزم تأكيد هويتنا بالعامية ثم تثبيتها بالفصحى بعد ذلك دون خوف. وبعنوان (دور أدب الأطفال فى اكساب الطفل قيم التسامح) قدمت الباحثة غادة أبو الفتوح من مركز ثقافة الطفل بمشاركة باحثين آخرين بحثا أوصت فيه بضرورة انتقاء النصوص الأدبية الغربية التى يتم نقلها إلى الطفل العربى، والتدقيق فى ترجمتها باستخدام الفصحى فى الخطاب المقروء والمسموع لأن الطفل يفهم هذه اللغة جيدا وإن لم يكن قادرا على التحدث بها.

د. إيمان رمضان مدير المكتبة الرقمية بجامعة القاهرة ناقشت تطبيقات الجيل الثانى من الويب وتوظيفها فى أدب الأطفال رؤية مستقبلية تناولت فيه الشبكات الاجتماعية الموجهة للأطفال والمدونات، وقد أوصت فى بحثها بضرورة تعليم الأطفال تكنولوجيا المعلومات للاستفادة من الجوانب الإيجابية لها.

د. سمر سامح المدرس المساعد بقسم مناهج وطرق تدريس بكلية التربية جامعة حلوان ناقشت معايير التصميم التربوى للقصص التفاعلية، موضحة أهمية مراعاة الفروق الفردية عند كتابة القصص.

ويرى د. سلامة تعلب الناقد والباحث فى أدب الطفل أنه ينبغى أن يعالج ما يستجد من تحديات المعاصرة مثل الغزو الثقافى والعولمة والربيع العربى من خلال تأكيد الهوية والانتماء، مشيرا إلى أن ثقافة الطفل العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة قد تأثرت بالغزو الثقافى بسبب ضعف المنظومة التعليمية، لأن طفلا لا يستطيع أن يقرأ هو طفل لا يستطيع أن يكون مثقفا، وأطفالنا اليوم لا يستطيعون القراءة فكيف يطلعون إذن على الأدب الموجه لهم.

الشاعر أحمد سويلم كاتب (السيرة الشعبية فى أدب الطفل) يؤكد أهمية تقديم التراث العربى لأطفالنا باعتباره ركيزة من ركائز الهوية العربية على أن يقدم بطرق مبسطة وفى أشكال متعددة تتناسب مع المراحل العمرية المتباينة للصغار مع وجود انتخاب لما يناسب العصر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    ابو العز
    2017/01/14 08:18
    0-
    0+

    الطفل العربي مستهدف لحملة شرسة ..
    تريد ان تنال من مستقبله وتستهدف حياته وثقافته وعقيدته .. والمهم هنا في هذا الباب ان نعرف بالأضافة الى انه يقرأ , معرفة ما يقرأ ؟! .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق