هم الأكثر ضعفا و تأثرا .. هم من يعانون ويتحملون قسوة البشر فى مجتمعات أصبح العنف هو السمة الغالبة على التعاملات فيها، باسم الدين، أوتطبيقا لموروثات وتقاليد بالية لكنها تمتد راسخة فى عقول الكثيرين وعقائدهم وتوجه سلوكهم. وعلى الرغم من تكرار الدعوات و الحملات من المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الصغار و حمايتهم، لازالت مشاهد المعاناة تتكرر ومازال لسان حالهم يكرر الشكوى من العالم القاسى الذى يسلبهم فى كثير من الأحيان بهجة الطفولة و حلم الحياة.
«أولادنا» حملة أطلقها مؤخرا المجلس القومى للأمومة والطفولة «للتوعية بطرق التربية الإيجابية» بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» وتهدف لرفع مستوى الوعى لحماية الأطفال من العنف.
فوفقا لتقرير اليونيسف لعام 2014 هناك ما يقرب من مليار طفل حول العالم يتعرضون للعقوبة البدنية من أولياء أمورهم ومقدمى الرعاية لهم.وفى مصر أظهر المسح السكانى لنفس العام أن 93% من الأطفال تعرضوا لشكل من أشكال الممارسات التأديبية العنيفة.
فهل تصل أصداء حملة « أولادنا» إلي القائمين على الرعاية، حفاظا على النمو الصحى والنفسى للكائنات الصغيرة؟
رابط دائم: