أعلن الجيش العراقى فى بيان أن القوات العراقية أجبرت مقاتلى تنظيم"داعش"على التقهقر فى جنوب شرق الموصل لتحقق مكاسب فى منطقة كانت تواجه صعوبات فى التقدم فيها.
وذكر البيان الذى أذاعه التليفزيون الرسمى أن وحدات الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية تقدمت فى حى سومر الذى يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وحى الساحرون المجاور.
وكان تقدم القوات فى تلك المنطقة أبطأ من الوحدات الموجودة فى الشرق والشمال الشرقى التى سيطرت على عدد من الأحياء فى الأسبوع الماضي.
وقادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب التقدم فى شرق الموصل.
فى الوقت نفسه صرح شيخ جعفر شيخ مصطفى ،أحد قادة قوات البيشمركة الكردية، بأن تأخير انطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة من سيطرة داعش يعود إلى عدم جاهزية القوات العراقية لتنفيذ العملية فى مناطق جنوب وغربى كركوك ٢٥٠ كلم شمال بغداد.
وقال شيخ مصطفى فى تصريح صحفى "أعلنت قوات البيشمركة منذ فترة عن جاهزيتها لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة وأن البيشمركة وضعت خططا محكمة للعملية".
وأوضح "عملية تحرير الحويجة من سيطرة داعش أمر ضرورى ويجب أن يتم بأسرع وقت ، كما أن عدم انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مناطق الحويجة من داعش يرجع إلى عدم جاهزية القوات العراقية لبدء العمليات العسكرية".
من ناحية أخرى أكد وزير الدفاع التركى فكرى إيشيك ، أن تطهير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" هو أمر مهم لتركيا بقدر ما هو مهم للعراق، مشددا على أن وجود جنود لبلاده فى بعشيقة له أهمية كبيرة.
وقال ايشيك فى تصريحات بمحافظة كيرك قلعة بوسط تركيا ، إن "الوجود العسكرى التركى فى بعشيقة للضرورة وليس من قبيل التعسف ولن ننسحب من بعشيقة حتى تطهير المنطقة من داعش.
وأوضح أن تركيا ستناقش موضوع بعشيقة مع العراق بعد تطهير كافة المنطقة من داعش وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قد أكد فى ٧ يناير، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره التركى بن على يلدريم فى بغداد، أنه تم الاتفاق مع الجانب التركى على سحب القوات الموجودة فى بعشيقة شمالى العراق.
رابط دائم: