هو أول متحف فى الخليج، يحكى عصور التاريخ ، جمع بين الأصالة والمعاصرة، موقعه المميز على البحر جعله عامل جذب، فما بين الطابع الأصيل الزاخر بواجهات الحجر الجيرى الأبيض والأفنية المزينة بالتماثيل المعاصرة، تميز متحف البحرين من خلال معروضاته التى تعكس ما كانت تتمتع به من ازدهار حضارى عريق وأصالة راسخة ومساهمات واضحة فى ركب تقدم الإنسانية.
فى عام ١٩٨٤ وعلى مساحة ١٢٣ ألف متر مربع بدأ العمل بالمتحف واختير له أهم موقع استراتيجى مميز بين مدينتى المنامة والمحرق، وبين قاعاته التسع التى تبلغ كل قاعة مساحة ٦٢٥ مترا ممرات و سلالم تحوى كل المعروضات يتم تقديمها من خلال شرح مفصل وبسيط باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى الصور مما يعطى راحة للزائر عند القراءة, بل ويزيده رغبة فى اكتشاف المزيد من الأسرار والخبايا .
وفى عام ١٩٨٨ افتتح المتحف رسميا كأحد أول وأهم المتاحف فى الخليج, ليضم الآثار التى تشهد على تاريخ المملكة الطويل ، إلى جانب القطع الأثرية التى اكتشفت فى المواقع العديدة فى البحرين مؤخرا، وبالنسبة للتاريخ المعاصر هناك قاعتان مخصصتان للتقاليد والأعراف المحلية والملابس والسكن والشعائر والأعمال اليدوية التقليدية، كما تضم قاعات الفن مجموعة دائمة من أعمال ابرز فنانى البحرين .
رابط دائم: