شخصية جذبت الصغاروالكبار ولها حضور كبير فى أذهان الكثيرين، خاصة أوقات الأزمات ليردد الجميع «محتاجين مصباح علاء الدين» لحلها.
فى الأسطورة الشعبية هو شاب لديه مصباح عندما يفركه يخرج جنى يحقق له الأمنيات، وهناك أكثر من قصة تروى حكايته كما ورد ذكرها فى كتاب «ألف ليلة وليلة» وأنتج عنه الكثير من الأفلام أشهرها فيلم من إنتاج «والت ديزني» العالمية فى عام ١٩٩٢.
خيال تحول فى العام الماضى إلى قصة حقيقية بعد أن قام شاب بارتداء نفس ملابس علاء الدين، وأتى بأجهزة وسجادة بنفس ألوان البساط وسار فى شوارع كاليفورنيا ذاهبا لأميرته، وسط السيارات ووسط المارة الذين سجلوا له فيديو وصورا ليعود مرة أخرى حاملا على كتفيه أميرته فوق بساط الريح وسط ذهول الجميع.. فى رسالة منه بأنه بالإصرار تتحقق المعجزات وليس بالمصباح!.
وأخيرا استلهمت فرقة فرسان الشرق للتراث والرقص المعاصر قصة «علاء الدين والمصباح السحري» فى أحدث إنتاج لها يحمل نفس الاسم وتقدمه مساء غد وبعد غد على المسرح الكبير بالأوبرا، وفيه يجمع مصممه ومخرجه طارق حسن بين الأسلوب الكلاسيكى للباليه والرقص المعاصر.
رابط دائم: