رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

سمعة «كوبر» تسبقه إلى الجابون لتحقيق «الحلم المصرى»

> ممدوح فهمى
مع اقتراب اللمسات الاخيرة من انطلاق نهائيات الامم الافريقية لكرة القدم المقبلة فى الجابون والمقرر لها 14 يناير الحالي، بدأت وتيرة الاحداث عن المونديال الاسمر سواء من ناحية نجوم المنتخبات المشاركة او المديرين الفنيين، وقد كان للارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر نصيب فى وسائل اعلام القارة السمراء, خاصة فى ظل تمتعه بسيرة ذاتية محترمة على المستويين الاوروبى والدولي.

وفى تقرير لها عن المدير الفنى للفراعنة تحت عنوان «كوبر مدرب مصر» قالت مجلة «افريك فووت» إن اختيار المدرب الارجنتنى لتولى المسئولية لم يكن محض صدفة او عشوائيا، بل انه جاء بناء على معايير كثيرة فى مقدمتها السيرة الذاتية الكبيرة له، وقالت انه منذ قيادته المهمة فى مارس 2015 وهو افضل من تولى زمام الامور منذ رحيل الاسطورة حسن شحاتة صاحب الثلاثية التاريخية فى كأس الامم اعوام 2006 و2008 و2010، حيث اخفق الفريق بعدها فى حجز مقعد له فى النهائيات التالية، ولم يملك كوبر رفاهة الفشل فى المرحلة السابقة وهو ما توجه بالسفر الى الجابون. واضافت ان اسلوب المدير الفنى الارجنتينى يقوم على عاملين اساسيين، الانضباط والصرامة وان مسألة العرض والاداء لا تأتى دائما فى مقدمة اولوياته وان العنصر الاساسى فى تشكيله محمد صلاح وانه اذا كان هناك صعوبة فى ان يراوغ المصريون ويخدعون المنافسين فى النهائيات الافريقية الا ان كوبر لديه دائما فى جرابه اكثر من حيلة.

واشارت المجلة الى تاريخ كوبر مع الاندية والمنتخبات التى دربها من قبل وقالت انه حصل على لقب افضل مدرب فى اسبانيا عام 1999 بخلاف خسارته للنهائى فى دورى ابطال اوروبا مرتين متتاليتين مع فالنسيا عامى 2000 و2001، وانه تولى من قبل تدريب منتخب جورجيا على مستوى المنتخبات ولكن التوفيق لم يحالفه خلال الفترة من 2008 الى 2009، وانه يبلغ من العمر حاليا 61 عاما. من ناحية اخرى تناقلت وسائل الاعلام الاجواء السائدة فى الجابون قبل ايام من البطولة وقالت انها «كئيبة ومتوترة»، مشيرة الى ان اللمسات الاخيرة للملاعب الاربعة التى تستقبل المباريات فى مراحلها الاخيرة، وان شوارع ليبرفيل تتزين بالاعلام استعدادا لاستقبال المنتخبات المشاركة وان العمال مشغولون بطلاء الارصفة حتى تظهر بشكل جميل. واضافت أنه بصرف النظر عن اللمسات الاخيرة للاعمال الانشائية فان الاجواء العامة فى الشوارع والمزاج العام ليس بالجيد فى ظل معاناة البلاد من الازمة الاقتصادية الحادة مع انهيار اسعار النفط، لاسيما انه مصدر الدخل الاساسى للسكان البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق