منذ أيام قليلة استقلبنا عاما جديدا حاملا معه أمنيات أن يكون أكثر رفقا بنا من سابقه الذى شهد قدرا لا بأس به من الايجابيات ، أهمها تحول بوصلة الاهتمامات بشكل ملحوظ نحو الشباب فى خطوات جادة لاحتوائهم وتصويب مساراتهم ليحملوا من جديد رايات التنوير بدلا من معاول الهدم التى حملتها فئة ضلت الطريق منهم .. نعم فلم يكن حبارة أو محمود شفيق إرهابيين بالفطرة ولكن كليهما وأمثالهما وقعا فى براثن أفكار سوداء تشبعوا بها قادتهم الى تدمير وقتل.
بدورنا نقدم رؤية جديدة لروافد للإبداع والفكر المستنير قائمة بالفعل وان كانت أدوارها غائبة ، وهى تتمثل فى قصور الثقافة الجماهيرية ومراكز الشباب ، وذلك فى محاولة لإلقاء الضوء عليها لإعادة ترتيب أوراقها لتتمكن من استعادة أدوارها لتفريخ عقول رائدة فى شتى المجالات ..
رابط دائم: