السيد.. أتعرض للعقاب من إدارة الجامعة، فقد ارتأت عميدة الكلية تحويلى إلى لجنة القيم، ثم التصعيد للتحقيق معى بواسطة الجامعة وصولا إلى قرار صدر من رئيس الجامعة بإيقافى عن العمل لمدة 3 أشهر، لأننى اعترضت على تمرير مقترح لطالبة عربية
بعد رفض إجازتها مرتين متتاليتين، بذات الموضوع وكان اعتراضى على المستوى العلمى والبحثى للمقترح، الذى لا يرقى لأحقية التسجيل وهو ما أكده إجماع رأى لجنة التحكيم التى كنت عضوة بها ، فقد قامت العميدة بتوجيه رئيس القسم لعمل سيمنار بحثى ثالث لتمرير المقترح وتحويلى إلى التحقيق، وإيقاف بعض مستحقاتى المالية عن عملى فى وحدة الجودة والتحكيم فى السيمنارات، وعليه فإننى أضع قضيتى بين أيديكم، تلافيا لعواقب تمادى إدارة الكلية فى عقابى على التزامى بالقيم الأكاديمية، وﻻتخاذ كافة التدابير والخطوات القانونية التى من شأنها إثبات الحق ورفع الظلم ورد اﻻعتبار، فعندما تفضلت إحدى عضوات هيئة تحقيق لجنة القيم معى بالتأكيد على أنه يحق للطالب أو الطالبة أن يتشكل له سيمنار خاص إذا ما تكرر رفضه، فما كان منى إلا أن طالبت بتعميم هذه الميزة التى اختصت بها الكلية الطالبة العربية على جميع الطلاب والطالبات. فتم عقابى وايقافى عن العمل. هذه الرسالة مذيلة باسم أستاذة جامعية تعمل مدرسا مساعدا بقسم المالية العامة بالكلية المذكورة. هذه الرسالة نضعها تحت بصر من يهمه الامر ؛ بعد حجب الاسماء لان ما يهمنا هو موضوع القضية وليس شخوصها.
رابط دائم: