رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مجلس حكماء المسلمين :استجابة مسئولى ميانمار لمبادرة المجلس خطوة مشجعة لتعزيز السلام

كتبت ــ مروة البشير
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إدانته لجميع أعمال العنف وإراقة الدماء والتأكيد على حرمتها سواء كانت دماء مسلمين أوغير مسلمين، وما قام به المجلس من جمع فرقاء دولة ميانمار تحت مظلة واحدة يأتى انطلاقا من تحمله مسئولياته تجاه المسلمين والسعى لحل مشاكلهم والتفاعل مع ما يشغل بالهم؛ حتى يتحقق الأمن والسلام للجميع.

وأضاف مجلس حكماء المسلمين فى بيانه أمس أنه يسعي لاتخاذ خطوات لإنهاء النزاع هناك وتم التوافق بين جميع الأطراف على ذهاب وفد مجلس الحكماء إلى ميانمار وعقد جولة أخرى من جولات الحوار المستمر بين كافة الأطراف حتى يتحقق السلام التام، ويدرس الأزهر ومجلس الحكماء كافة السبل لدعم التنمية الثقافية فى ميانمار ومنها تخصيص عدد من المنح للطلاب المسلمين للدراسة فى جامعة الأزهر، وتوفير عدد من الدورات الثقافية لغير المسلمين لدراسة اللغة العربية وذلك للارتقاء بالمستوى الثقافى والعلمى بإقليم «راخين»، مما سيسهم فى إيجاد بيئة ملائمة تحقق العيش المشترك.


وتعد هذه الجولة من الحوار هى خطوة ناجحة فى طريق حل الأزمة فى ميانمار، كما يعتبر المجلس استجابة مسئولى ميانمار لمبادرته هى خطوة مشجعة للوصول إلى الهدف الأسمى من الحوار؛ وهوتعزيز السلام فى بلادهم.

واستمع الامام الاكبر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين لمداخلات رؤساء الوفود البوذية والمسلمة والهندوسية والمسيحية فى جلسة حضرها عدد من السفراء والمسئولين والعلماء والمفكرين، أعقبها جلسة مغلقة ضمت أعضاء مجلس حكماء المسلمين والوفد الميانمارى المشارك.

وعقب الجلسة المغلقة والاستماع لممثلى شعب ميانمار تم عقد ورش عمل متخصصة حول رؤيتهم فى تحقيق التعايش السلمى وإنهاء الأزمة وبحث كيفية تحقيق السلام العادل بين الجميع .

من ناحية أخرى أعرب مينى لوين سفير ميانمار بالقاهرة عن تقديره الكبير للأزهر الشريف وجمهورية مصر العربية ، موجها الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، على رعايته لملتقى الحوار من أجل السلام فى بورما ، والذى يعد الأول من نوعه.

وتقدم لوين بالشكر لوزارة الخارجية المصرية على اهتمامهم بميانمار وحرصهم على دعم هذا الحوار بين مختلف الديانات والطوائف هناك من أجل تعايش الجميع بسلام.

كما أعرب السفير البورمى عن تقدير بلاده للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمام سيادته بقضايا السلام فى بلادهم.

كان فضيلة الإمام الأكبر قد افتتح الثلاثاء الماضى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار تحت عنوان: «نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)»، للوقوف على اسباب الصراع والكراهية هناك كخطوة أولى نحو تحقيق السلام للمسلمين وجميع الأديان والأعراق هناك وسط اهتمام إعلامى دولى .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق