احتفلت الهيئة العربية للتصنيع أمس بانتهاء برنامج مبادرتها الثانية لـ «تأهيل العمالة الفنية لسوق العمل» وتسليم المتدربين شهادات التخرج، وأكد الفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة أن المبادرة لن تتوقف سعياً لنهوض مصر من خلال أبنائها المؤهلين فى مجالات العمل المختلفة.
وشدد سيف الدين على أن المبادرة تهدف إلى المساهمة فى حل المشكلات التى تواجه العمالة الفنية المصرية ورفع كفاءتها وقيمتها التنافسية فى الأسواق المحلية والعربية، وغرس قيم الانتماء للوطن والتعريف بدور الصناعة المصرية ونظم العمل بها مع تأكيد أهمية ودور التعليم الفنى فى النهوض بالمجتمع.
وأشار إلى أن الهيئة قامت بدراسة المشاكل التى تواجه العمالة الفنية بسوق العمل سواء داخل أو خارج البلاد، معرباً عن مدى الاهتمام بهذه العمالة، ومؤكداً أنه مع توالى مبادرات الهيئة تزداد وتتنوع التخصصات ومجالات التدريب وأعداد المتدربين، وأوضح أن الهيئة قدمت خصماً بلغ 80% من تكلفة الدورة للمتدربين بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر العظيمة. وكشف سيف الدين عن ان التوجه إلى تعيين المتميزين من تلك المبادرة بشركات ومصانع الهيئة، فضلاً عن مد القطاع الخاص بعمالة فنية ماهرة فى مختلف المجالات مع استمرار التواصل معهم.
كما أعرب رئيس الهيئة عن ترحيبه بالشركات التى تتعامل مع الهيئة فى أن تختار عمالتها الفنية من الكوادر التى يتم تدريبها، داعياً ألى أن يستفيد أكبر قدر من العمال من هذه المبادرة، ولافتاً إلى أن البرنامج لا يعتمد على آلية التلقين، ولكن من خلال التدريب التفاعلي، والتدريب العملى حتى نرتقى بمهارة العامل اليدوي.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج المبادرة استمر شهرين فى الفترة من 30 أكتوبر حتى 22 ديسمبر الماضي، وشمل مخططا تدريبيا متكاملا لمدة 8 أسابيع بواقع 180 ساعة تدريبية فى مجالات الصيانة الإلكترونية والكهرباء والماكينات المبرمجة CNC والحاكمات المنطقية المبرمجة PLC واللحام.
رابط دائم: