رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المواجهة الحاسمة

تعددت أعمال الإرهاب على امتداد العالم كله، ومنها خلال الفترة الأخيرة، اغتيال السفير الروسى فى أنقرة على يد شرطى شاب!، وحادث الدهس فى برلين، وحادث قلعة «الكرك» فى الأردن، وسبقها الحادث الإرهابى فى الكنيسة البطرسية بالعباسية..

وأرى أن تكون مواجهة الإرهاب من خلال خطة عمل تتضمن عدة نقاط تسير بالتوازى والتزامن مع بعضها وهى:

< التصدى للعمليات الإرهابية بكل أشكالها وفق «قانون مكافحة الإرهاب» وتغليظ العقوبة، وتفعيل قانون الكيانات الإرهابية، وزيادة عدد دوائر محكمة الجنايات التى تختص بقضايا الإرهاب، والعمل وفق قانون الإجراءات الذى يتم تعديل نصوص بعض مواده، وإضافة بعض التشريعات إليه مما يقود إلى «العدالة الناجزة».. أى تقليل المدة الزمنية للقضية لإصدار حكم نهائى فيها دون إخلال بحق المتهم فى الدفاع عن نفسه، وهو ما يجب الحرص عليه حتى لا تنتقص العدالة.

< القضاء على الظروف والبيئة المناسبة لنمو الإرهاب بإقرار الحق والعدل وعدم الكيل بمكيالين، وتحقيق التنمية، ونشر وتعميق الثقافة الدينية وفق منهج الدين الحق الذى أراده الله..

< فلترة ومراجعة العقائد الخاطئة، المستمدة من شوائب تتخلل بعض المناهج والكتب وما يعرضه البعض فى وسائل الإعلام دون تخصص أو دراسة.

< إجراء حوار مع أعضاء الجماعات والأحزاب «الدينية المسيسة»، لمعرفة الراغبين فى الحوار، ومن لديهم استعداد لتصحيح المفاهيم الخاطئة البعيدة عن الدين الحق الذى أراده الله، كما يتبين الرافضون له، فتتم متابعتهم لرصد تصرفاتهم وسلوكهم، وكشفهم عند ثبوت تورطهم فى أى أخطاء من خلال قيامهم بالدعوة أو التجنيد أو التحريض أو التمويل أو المشاركة، ومحاسبتهم بكل حزم وفقا للقانون.

< التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية ومراكز صنع القرار، وتكوين الرأى العام على مستوى العالم عبر كل السبل لكشف الإرهاب وتنظيم التعاون الدولى لمواجهته وتكوين رأى عام عالمى ضاغط ضده.

عبد الوهاب السمان

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق