أعلن سونج اى قوه سفير الصين بالقاهرة،أن مصر تحتل مكانة بارزة فى أولويات العلاقات الخارجية للصين وأن ذلك انعكس قى دعوتها كضيف شرف فى قمة العشرين التى عقدت فى الصين.
وقال ـ فى تصريحات صحفية بمقر السفارة استعرض خلالها نتائج اللجنة المركزية الـ 18 للحزب الشيوعى الصينى بالتزامن مع الذكرى السنوية لمرور 95 عاما على إنشاء الحزب ـ ان العام المقبل سيشهد انعقاد مؤتمر مهم فى الصين لبحث سبل تعزيز التعاون مع الدول النامية وعلى رأسها مصر .
وأضاف أن اللجنة أصدرت وثيقتين مهمتين هما: «قواعد الحياة السياسية داخل الحزب» و«اللوائح والقواعد الداخلية للرقابة فى الحزب»، فضلا عن قرارات أخرى تتعلق بإدارة الحزب بشكل شامل وصارم، وإن هذه الدورة طرحت لأول مرة وبشكل واضح تحديد مدة قيادة الحزب للرئيس شى جى بينج الذى يشغل منصب الأمين العام للحزب.
وأشار إلى إصدار اللائحة الخاصة بمكافحة الفساد التى ترتكز على عدم السماح لكبار المسئولين وعدم جواز المجاملة ولا خصخصة كوادر الحزب والاعتماد على شخص داخل الحزب ولا إخفاء المعلومات المهمة وعدم التدخل فى عمليات التحريات فى قضايا الفساد قيد التحقيق وعدم السماح بالفساد داخل الحزب فضلا عن إبلاغ القيادة بالمشكلات وعدم انتهاك قرارات الحزب وعدم السماح بوجود سلطة دون رقابة.
وأضاف أن الحكومة الصينية تحت قيادة شى جى بينج، حققت نتائج إيجابية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية نحو بناء مجتمع وحياة اشتراكية بخصائص صينية، وأن الأمين العام للحزب شى جى بينج، عمل على الحفاظ على مصداقية الحزب ووحدته وتقديم المساعدة للشعب والجيش الصينيين من أجل مواجهة التحديات فى المستقبل.
وأوضح أن اللوائح الجديدة للرقابة تستهدف التمسك بأسلوب الحزب فى إدارة البلاد والحفاظ على القيادة الموحدة والتمسك بالديمقراطية المركزية وتطبيق فعال للإدارة بشكل صارم وتمسك الرئيس بتعيين المسئولين والكوادر والرقابة الذاتية للأعضاء واستخدام السلطة على أساس العدالة.
وأشار إلى أن الرقابة تنطبق على الأجهزة الحكومية والمسئولين والكوادر التى تتولى مناصب فى الحكومة والحزب، مضيفا أن اللجنة قررت فى هذه الدورة طرد أربعة من كبار المسئولين فى الحزب وهذا خير دليل على تطبيق الرقابة الداخلية للحزب.
وقال السفير: إن الحزب الشيوعى يتمسك بتنفيذ أربع خطط فى المجالات السياسية والفكرية والدينية والاعتماد على الشعب، وإن الخطة السياسية تتمثل فى توحيد أبناء الشعب الصينى من مختلف القوميات والتركيز على التنمية الاقتصادية والإصلاح والانفتاح والتمسك بالفكر الماركسى الاشتراكى والديمقراطية الشعبية.
رابط دائم: