فى إطار الدعوة التى أطلقها د. حسن الشافعى رئيس مجمع الخالدين إلى إصدار «القانون الموحد الشامل لحماية اللغة العربية فى مصر» مشروعا لعام 2017 واتخاذ خطوات عملية لنصرة لغتنا الجميلة. التى شرفها الله بنزول كتاب سماوى خالد جعلها تتربع على عرش الألسنة واللغات
يأتى الحديث عن دور مجمع الخالدين فى الارتقاء باللغة العربية حيث يقول د.محمود الربيعى نائب رئيس المجمع ، أن عمر المجمع يربو على ثمانين عاما، ويضم أكثر من عشرين لجنة تعمل بشكل يومى دون كلل وأنه يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ عليها والارتقاء بها.
كما يصدر قواميس معروفة بدقتها على مستوى العالم، لأنها تمحص المصطلحات والقواعد اللغوية، بالإضافة إلى نشاطه فى التعليم والإعلام، إلى جانب مؤتمره السنوي وأبحاثه ومجلته نصف السنوية لنشر كل جديد فى اللغة.
واوضح د. حافظ شمس الدين عبد الوهَّاب عضو المجمع أنه باستقراء التاريخ نجد أن انحدار الأمم يبدأ دائما بانحدار قيمة لغتها بين أهلها، مشيرا إلى أن اللغة هى مفتاح الهوية والعمود الفقرى لكيان الأمم، أما إحياؤها فهو إكسير استمراريتها.
وأبدى حزنه الشديد على الحال الذى وصلت إليه لغتنا العربية، وقال إنها شهدت فى السنوات الأخيرة تراجعا، وأوجدت قلقا بالغا لدى المشتغلين بالتعليم والثقافة.
ودعا عبد الوهَّاب إلى التخطيط السليم من ذوى الخبرة لإعادة اللغة العربية إلى مكانتها فى المجتمع، بدءا من المرحلة الأولى بتعليم التلاميذ بطريقة متدرجة ونقلهم من اللغة المختلطة إلى اللغة السليمة بعناصرها الأربعة وهى: الحديث والاستماع والقراءة والكتابة.
رابط دائم: