أسرار «عايدة» فى متحف الأوبرا

«أوبرا عايدة» تحكى عن الصراع بين الواجب والحب والغيرة، لينتصر الحب رغم النهاية المؤلمة. 145عاما مرت على العرض الأول لأوبرا عايدة، على مسرح الأوبرا الخديوية بالقاهرة.

ومنذ ذلك الحين يتم تداول قصة الأميرة الحبشية «الإثيوبية» إلا أن الدراسات والأبحاث الحديثة تدلل على أن «عايدة» أميرة نوبية أوتحديدا من أرض السودان، حيث لم تكن إثيوبيا عرفت بهذا الشكل فى ذلك العصر والحبشة التى تعرف الآن بـ «إثيوبيا»،

لم تكن دولة قوية ذات مطامع توسعية و صاحبة جيوش كما تروى القصة، كما أن أثيوبيا لم تعرف بهذا الاسم إلا ابتداء من القرن التاسع عشر فى حين أن أحداث قصة عايدة تدور فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد. وسواء كانت الأميرة سودانية أو إثيوبية إلا أنها تجسدت بحنكة ومهارة فنية وإبداعية على مر السنين على مسرح الأوبرا.

ويضم المتحف الملحق به الكثير عن هذا العرض الشهير، منها ملابس شخصية عايدة وراداميس وأهم تصميمات الملابس والحلى وبعض «النوتات» الموسيقية الموثقة بالختم الملكى وصورا لأول عرض عام 1871 بالأوبرا الخديوية .