المرأة كائن فطرته الرقة والنعومة، ولكن فى ظل ضغوط الحياه وزيادة المسئوليات تجد نفسها قد تغيرت تلك الفطرة، وقد تشعر بالكثير من الضيق وأحيانا ببدايات الاكتئاب، وذلك لمخالفتها لفطرتها النقية، فالظروف ومسئوليات المنزل والعمل خارج المنزل يظهر تأثيره السلبى عليها، فتهمل ذاتها ولا تفكر فيها وتستسلم للأمر الواقع.
ونتيجة لمخالفتها لطبيعة تكوين الأنثى تسوء حالتها النفسية وتزداد تعقيدا مع مرور الوقت وتدخل فى حلقة مفرغة لا تعرف الخروج منها. ولكن د. زينة زايد استشارى العلاقات الانسانية والتطوير الذاتى تقول ان بداخل كل امرأة أنثى جميلة يجب أن تهتم بها، فهى السبيل الذى يجعلها تتحمل الحياة وتواجه ما بها من صعوبات. فلابد من عدم الاستسلام لتلك الظروف وعدم جعلها مبررا لتهملى تلك الأنثى الجميلة. وقد نلاحظ أن المرأة عندما تبحث عن حلول لتغيير حالتها النفسية فدائما ما تكون خارجية، ولكن فى الحقيقه ان كل ما تحتاجه هى حلول داخلية ذاتية عليها معرفتها والعمل بها مخاطبة المرأة : أولا: عليك بالبدء فى اتخاذ قرار بالعودة الى فطرتك، طفولتك وأنوثتك، وهذا لا يعنى التخلى عن مسئولياتك تجاه أسرتك، ولكنها المعادلة الممتعة التى تصبحين فيها الأنثى المسئولة.
ثانيا: اقتربى أكثر من نفسك واهتمى بها، فكيف تطلبين من الغير إظهار الاهتمام لك دون أن تظهرى أنت رعايتك لنفسك ومحبتك لها.
ثالثا: اكتشفى نفسك وتعرفى ماهى مميزاتك وعيوبك ماتحبين وماتكرهين، كونى واضحه مع ذاتك وابحثى عن اجابات لتلك الأسئلة وعندما تجدينها ستكتشفين نفسا أخرى لاتعرفيها ستضعين بيدك مفاتيح سعادتك.
رابعا: قللى من الكلام السلبى الذى توجهينه لذاتك طيله الوقت، فيجب أن تجعلى حوارك مع ذاتك مملوء بالتحفيز والايجابية وعدم لوم نفسك على كل شيء.
خامسا: احتفظى بوقت لنفسك وليكن 10دقائق، فتخصيص ذلك الوقت يوميا كاف لرفع الحالة النفسية جيدا، كما أنه سيعود بالفائدة على الجميع، وتذكرى أن شعورك الدائم بالتوتر والإرهاق سيجعل من الصعب عليك القيام بمسئولياتك وتحمل أعبائها.
رابط دائم: