رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى ذكرى ميلاده الخامسة بعد المائة «نجيب محفوظ» مازال السارد الأعظم

> رحاب محسن
احتفلت الأوساط الثقافية المصرية بأديب نوبل نجيب محفوظ فى ذكرى ميلاده الخامسة بعد المائة، بإعلان دار نشر الجامعة الأمريكية فوز الكاتب عادل عصمت بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2016 عن روايته «حكايات يوسف تادرس» وتبلغ قيمتها ألف دولار وميدالية تحمل صورته،

وترجمة العمل الفائز إلى اللغة الإنجليزية وتوزيعه فى مختلف أنحاء العالم. كما اصدرت ست طبعات جديدة بغلاف ورقى لأعمال الأديب الكبير هي: «عصر الحب، ميرامار، أمام العرش، حب تحت المطر، بداية ونهاية، وباقى من الزمن ساعة»، وخصصت وزارة الثقافة أسبوعا للاحتفال بأمير الرواية العربية فعقد المجلس الأعلى للثقافة خلال الأيام القليلة الماضية ندوتين الأولى ضمن سلسلة كاتب وكتاب احتفالا بتوقيع ومناقشة رواية «حضرة المتهم نجيب محفوظ» للكاتب الصحفى أيمن الحكيم، والثانية نظمها صالون نجيب محفوظ تحت عنوان «عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم» التى عقدتها لجنة القصة ومقررها الكاتب يوسف القعيد.
وشهد توقيع ومناقشة الرواية حضور السينارست عاطف بشاى والشاعر أحمد الشهاوى والمخرج جميل المغازى والشاعر أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس والروائى محمد شاهين وشجون على إسماعيل ابنة الفنان الراحل على إسماعيل, بالإضافة إلى كوكبة من المبدعين والمثقفين.
ووصف الشاعر أحمد الشهاوى الكتاب «بالهام جداً», لما يتناوله من زاوية نادراً ما أُشير إليها وهى القضايا والمعارك التى خاضها نجيب محفوظ ،كما انه يحقق ويفسر ويؤول بشكل واضح فى زندقة وكفر الكاتب الكبير, تلك التُهم التى لاحقته حتى بعد وفاته .وأشار الشهاوى إلى أن من وجهوا إليه تلك التهم لم يطلعوا على شئ من أدبه, بل علموا فقط أنه كافر ولا بد من قتله حتى أنه قد تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال, ولكن الله كتب له النجاة منها.
وعن كتابه تحدث أيمن الحكيم وقال إن محفوظ فى وجدان كل مصرى بأعماله التى ستظل باقية ما بقيت الإنسانية، ووصف كتابه بأنه منطقة جديدة فى الكتابة عنه, لرصد القضايا التى دخل فيها والتهم التى وجهت إليه..وتعجب الحكيم من قدرة محفوظ على الاستمرار والإبداع فى وسط كل تلك القضايا والتهم التى لاحقته حيا وميتا.

فيلسوف التاريخ

وفى صالون نجيب محفوظ تحدثت زينب عفيفى عن علاقته بالصحافة وتناولت فترة انقطاعه عن العالم بسبب ضعف سمعه وبصره، ووصفته بأنه هرم من أهرامات مصر، وأكدت أنه كان ذكيا فى تعامله مع الصحافة والصحفيين، وتطرقت لقصصه القصيرة ولإصرار سناء البيسى على نشرها فى مجلة نصف الدنيا ومنها أحلام فترة النقاهة.
وقدم الكاتب صابر رشدى شهادة فى شكل أدبى مهداة لروح محفوظ ، تناولت طريقة تعرفه على إبداعه وعلى طريقة واسلوب كتابته ونمط حياته، ووصفه بالشيخ الجليل وأنه قد توغل فى أعماق الشخصية المصرية وجعل من الرواية هدفا ممتعا للقراءة.
وتحدث ربيع مفتاح عن القيمة التاريخية لمحفوظ وتعرضه للاغتيال المادى والمعنوي بعد حصوله على جائزة نوبل، وتطرق لشخصية محفوظ من حيث سماحتها ونبلها وقوتها، وأكد انه كان يرى مصر عربية وإسلامية بجانب أنها فرعونية، ووصفه بأنه فيلسوف التاريخ.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق