رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
واعترف دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى فى نهاية قمة لدول الاتحاد فى بروكسل أمس الأول - الخميس - بأن الأوروبيين «لم يكونوا فاعلين بدرجة كافية فى تعاملهم مع الأزمتين»، لكنه تعهد بأن تقوم الدول الأعضاء «بممارسة الضغط على الفاعلين فى النزاعين بكل الوسائل الدبلوماسية المتاحة». وأضاف توسك أن «وقف النزاع السورى بالقوة غير ممكن.. والاتحاد الأوروبى لا ينوى استخدام مثل هذه الخطوات، وليس قادرا على القيام بها». من جهته، دعا الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند «أوروبا إلى رفع صوتها عاليا»، متهما روسيا «بقطع وعود لا تنفذها». وقال إن «المجلس الأوروبى قد يتخذ قرارا خلال الأسابيع المقبلة فى حال حصول انتهاكات جديدة للحقوق الإنسانية الأساسية فى سوريا». وأضاف أن العقوبات «جزء من الخيارات التى قد تقترح، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد». ومن جهتها، دعت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية أيضا إلى الحزم حيال الحكومة السورية و»داعميها فى روسيا وإيران». وفى السياق نفسه، أعلن مندوب النمسا لدى الاتحاد أن القادة اتفقوا على مبدأ تمديد العقوبات الاقتصادية التى يفرضها الاتحاد على روسيا بسبب الأزمة فى أوكرانيا لمدة ستة أشهر جديدة، لتستمر حتى منتصف العام المقبل ٢٠١٧.وتستهدف العقوبات الأوروبية التى فرضتها دول الاتحاد على موسكو عقب الأزمة الأوكرانية فى عام ٢٠١٤ قطاعات البترول والدفاع والمصارف، على أن يتم تمديدها بانتظام كل سنتين. وكان يفترض أن تنتهى فى ٣١ يناير ٢٠١٧، وأيدت دول بينها إيطاليا تحفظات على تمديدها.