رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الرقابة الإدارية تكشف المستور
محطات الدواجن وتسمين الماشية بالسويس «متهالكة»

السويس ــ مكتب الأهرام
محطات الدواجن
كشف فرع هيئة الرقابة الإدارية بالسويس العديد من المشاكل التى تواجه مشروعات الأمن الغذائى بالمحافظة بسبب «الروتين» وضعف الإمكانيات البشرية وتهالك معدات محطات الدواجن وتسمين الماشية. استهدفت الحملة التى اشرف علبها اللواء باسم السبكى مدير فرع هيئة الرقابة الإدارية بالسويس،وشارك فيها الرائد كريم الشريف عضو الرقابة الإدارية والدكتورة عزيزة عثمان مدير عام الطب البيطرى والدكتور محسن كامل رئيس قسم تفتيش اللحوم، المشروعات التابعة لصندوق الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة للوقوف على نقاط الضعف والقوة بكل مشروع، وأسباب انخفاض الإنتاج والارباح، ومعرفة الجوانب السلبية ، واحتياجات كل مشروع ومعوقات توفيرها.

بدأت الحملة جولتها بتفقد محطة تسمين الماشية، بالقطاع الريفى بحى الجناين، حيث تضم المحطة 250 رأس ماشية، وتنتج 240 كيلو من الألبان، حيث أوضح الدكتور محمود رمضان مدير المحطة مشكلات تهالك السور الجانبى مما أدى إلى وضع الأعلاف كحائط بديلا عن السور، وضعف الإنتاج من اللحوم والألبان بسبب تردى حالة العنابر الثلاث «المكشوفة» الخاصة بصغار الماشية، والإناث التى تدر الألبان، وبالتالى انخفاض إنتاج الألبان للإناث واللحوم بالنسبة للعجول.

وأشار مدير محطة الماشية إلى أن المحافظة انتدبت لجنة لفحص المحطة، وحددت مبلغ نصف مليون جنيه من صندوق الخدمات لتطوير العنابر وإنشاء سور، لكن لم يتم التنفيذ رغم أن المحطة يمكن أن تستوعب 1000 رأس ماشية وتصبح مزرعة نموذجية إذا ما تم تطويرها بالكامل بتكلفة تصل إلى 3 ملايين جنيه، لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم وعدم جلب أى رؤوس ماشية من خارج السويس، كما تحتاج المحطة إلى سلالات جديدة من الماشية، تمتاز بإنتاجية أعلى من الألبان واللحوم، نظرا لأن المحطة تعتمد على تناسل السلالات الموجودة منذ بدء عملها . وأضاف الدكتور محمود رمضان أن محطة التسمين تعانى ضعف البنية التحتية، وتهالك المعدات وأجهزة حلب الألبان التى لم يتم تغييرها منذ إنشاء المحطة فى الثمانينيات، بجانب حاجة المبنى الإدارى إلى أعمال تطوير وصيانة شاملة، والى جانب ذلك شهدت الأرض التابعة للمحطة حالات تعد عليها من قبل الخارجين عن القانون على حرم المحطة. كما لا تتم الاستفادة من المحال التابعة للمحطة والممثلة فى محلين بسوق الأنصاري، وشادر بمنطقة الترعة، ورفض المستأجرين دفع مديونية بلغت 53 ألف جنيه .

وتفقدت الحملة محطة تسمين الدواجن بطريق السويس الإسماعيلية، التى تم إنشاؤها عام 1989، على مساحة 20 فدانا،وتضم 10 عنابر، منها خمسة فقط مجهزة تنتج من 50 إلى 70 ألف دجاجة،خلال دورة الإنتاج الواحدة التى تصل إلى 45 يوما ، واشتكى المهندسان محمد عبد العليم، مدير المحطة ونائبه ضعف الموارد البشرية، حيث تضم المحطة 3 إداريين، وعامل يتولى عملية تشغيل العنابر وتزويد خطوط العلف ومساقى المياه، سيتم إحالتهم للمعاش بعد أقل من عام، دون وجود عمالة بديله من المفترض أن يتم تدريبها على العمل، بجانب 12 عاملا بعقود يومية وهو عدد لا يتناسب مع حجم العمل فى خمسة عنابر تسمين . ورغم السلبيات الموجودة بالمحطة، إلا أن العمل تجاوز العقبات وحققت المحطة مبيعات بمبلغ 1.4 مليون جنيه من إنتاج 3 عنابر فقط تعمل خلال فصل الشتاء . وأوضح المهندس أحمد خيري،نائب مدير المحطة تهالك بعض المعدات الخاصة بخطوط الإنتاج، وعدم توافر قطع غيار بديلة لها، بجانب افتقاد المحطة لعامل فنى ميكانيكا مدرب على صيانة وإصلاح الأعطال وعدم توافر مولد احتياطى للتشغيل،وكان من المفترض نقل المولد الرئيس بمحطة إنتاج البيض المغلقة، إلى محطة التسمين لكن الإجراءات الروتينية فى تكلفة النقل وتحديد الجهة المسئولة عن ذلك الاجراء بدعوى كبر حجم المولد وثقل وزنه . وطالب بتطوير نظام التبريد الحالى الذى يعمل بالرشاشات، إلى نظام التبريد بالخلايا الكرتونية خلال فصل الصيف، حيث تتسبب الحرارة المرتفعة فى نفوق عدد كبير من الدواجن، أما مشروع مجزر السويس العام، فيعانى تهالك شبكة الصرف وانقطاع المياه بصفة مستمرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق