شهدت محافظة الشرقية استنفارا أمنيا بالتزامن مع إعدام حبارة وفرضت قوات الامن اجراءات مشددة تحسبا لاية هجمات ارهابية. ودفعت مديرية امن الشرقية بأعداد اضافية من رجالها لمركز ابوكبير مسقط رأس حبارة
وقد دفن حبارة فى قرية المانسترلى مسقط رأس أحد اصدقائه ويدعى الطوخى، بحسب البعض اتسم المشهد بالهدوء التام عقب وصول الجثمان ليوارى الثرى بحضور والده الذى رافقه من المشرحة ونفر قليل من أفراد أسرته. وقد طالب الاهالى بنقل جثمانه من القرية التى دفن بها كونه مجرما أزهق عشرات الأرواح. كما ان القرية بها عدد من الشهداء. على الجانب الآخر تحفظ اخرون على التعليق مكتفين بأن اكرام الميت دفنه وأنه أصبح الآن بين يدى ربه. ويروى أبناء القرية أن فترة ظهور وبروز حبارة على مسرح الاحداث كانت فى اعقاب ثورة25 يناير وهروبه من السجن وهى الفترة ذاتها التى شهدت غياب امنى استغله البعض فى احداث فجوة رهيبة فى العلاقة مع المواطنين والتى أدت لاحتلال حبارة وتصدره وزملائه المشهد. ويتذكر الاهالى عندما حدث خلاف بين أسرة حبارة ووالدته وأشقائه وجيرانهم، حينها عاد حبارة للانتقام وتلقين هؤلاء الجيران درسا قاسيا، وهو ما كان كفيلا بحفر اسمه كأحد عتاة البلطجة. بينما أكد أحد اقاربه ان عادل كان صبيا عاديا قبل ان يبدأ فى الاستماع للأشرطه الاذاعية لعدد من شيوخ التطرف.
رابط دائم: