تنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابى عادل حبارة

تم تنفيذ الحكم داخل سجن الاستئناف فى وسط القاهرة بحضور ممثلين من النيابة العامة ودار الإفتاء، والطب الشرعى وطبيب السجن .

يأتى تنفيذ الحكم بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على طلب وزير العدل المستشار حسام عبدالرحيم الذى أرسل مذكرة بشأن الحكم بإعدام حبارة المتهم الرئيسى فى قضية «مذبحة رفح الثانية»، وطلب فيها التصديق على الحكم وفقا لقانون الإجراءات الجنائية.

وتم اقتياد حبارة الى سجن الاستئناف وإدخاله غرفة الإعدام ، وتلا مأمور السجن الحكم النهائى والبات ضده وتقدم عضو النيابة العامة لسؤاله عن ان لديه أى كلام يرغب فى قوله وعن آخر طلب يريده قبل تنفيذ الحكم الا أنه أجاب بالنفى .

ثم قام الشيخ بإنطاقه الشهادتين وطلب منه الدعاء لله ليغفر له ما ارتكبه فى حق أرواح الآخرين ، ثم تم تسليمه الى عشماوى الذى صعد به الى طبلية المقصلة وألبسه غطاء الرأس الأسود ولف حول رقبته حبل المشنقة وتأكد من توثيق يديه ورجليه جيدا ثم نزل وفتح ذراع الطبلية (ارضية حبل المشنقة) ليسقط الجسد لأسفل وتتعلق الرقبة داخل الحبل ويموت شنقا .

وبعد فترة زمنية قليلة تم إنزال جثة حبارة و وقع طبيب السجن الكشف الطبى عليه وتأكد من وفاته بتوقف القلب والمخ وكل الأعضاء تماما ، وتم الاتصال بأسرته لاستلام الجثة وتم نقل جثته الى المشرحة حيث قامت والدته وشقيقته وبعض أفراد اسرته ومعهم المحامى باستلام الجثة.

«حبارة» يتطاول ويسب الجميع قبل الإعدام

كشفت مصادر لـ «الأهرام» ان الشيخ الموجود فى أثناء تنفيذ حكم الإعدام طلب من حبارة ان ينطق بالشهادتين إلا انه رفض، وقال له انت كافر  فطلب منه الشيخ أن يستغفر الله وهنا قام حبارة بسب الجميع وقيادات الشرطة التى كان موجودة ثم قال: الله أكبر دولة الاسلام قادمة.