الكنيسى لـ«الأهرام»:
متفائل بانطلاق النقابة لإعادة التوازن للإعلام

واستنكر حرمان أعضاء اللجنة من الترشح لأول مجلس للنقابة مشيرا إلى أن ذلك لا يتفق مع المنطق والقانون والدستور، فهذا الحرمان من الترشح يعتبر بمثابة عقاب لأعضاء اللجنة التأسيسية على ما بذلوه طيلة أعوام مضت وما يبذلونه الآن ومستقبلا من جهود كبيرة فى فترة محدودة للغاية، مشيرا إلى أنه لو كان القانون يسمح بذلك لكان قسم التشريع بمجلس الدولة قد أضافه لمشروع القانون الذى راجعه مجلس الدولة، مؤكدا أنه لا توجد أي شبهة لتضارب المصالح حيث أن اللجنة ستعمل وفقا لنصوص القانون ولا مجال إطلاقا للرؤى والمواقف الشخصية، خاصة أن المادتين ٨٧ و٩٢ من الدستور تقران بحق الترشح للإنتخاب وعدم المساس بالحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن فى الترشح والتعدى على هذه الحقوق يمثل ثغرة دستورية لايمكن أن تعوق إنطلاق النقابة، كما أن مجالس إدارات النقابات المختلفة هى التى تتولى لدى انتهاء دورة كل منها اتخاذ إجراءات الإعداد للانتخابات الجديدة، متساءلا الكنيسى هل يتم حرمانهم من الترشح بدعوى تضارب المصالح؟

واختتم الكنيسى حديثه قائلا إن الوسط الإعلامى يشعر بحالة من التفاؤل حاليا بالخطوات الإيجابية والسريعة الى تم إنجازها من أجل تأسيس نقابة الإعلاميين التى طالما حلمنا بها ونرى الحلم يتحقق الآن، وهو ما سيضبط الأداء الإعلامى كما يتمنى المواطن وتحتاجه المصلحة الوطنية.