فى إطار احتفال العالم باليوم العالمى لمكافحة الإيدز والذى يبدأ الاحتفال به فى بداية شهر ديسمبر من كل عام وتستمر الفعاليات حتى نهاية الشهر, أقامت الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز بالاسكندرية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ورشة عمل خاصة لمناقشه دور الفن بشكل عام والسينما بشكل خاص حول الأفلام التى قدمتها السينما المصرية وتناولت تصوير مريض الإيدز بشكل يدعو إلى السخرية.
واستشهد الخبراء والأطباء المتخصصون بفيلمين سينمائيين تناولا صورة مريض الايدز بصورة مغلوطة وخاطئة ولاتزال آثارهما السيئة عالقة بذهن المشاهدين حتى الآن، وكانت على رأس هذه الأفلام فيلم (الحب فى طابا) والذى قدمته السينما عام1992 بطولة ممدوح عبد العليم وهشام عبد الحميد وجالا فهمى ونجاح الموجى وحنان شوقى وإخراج احمد فؤاد .
و(فيلم الاجنده الحمراء) الذى عرض عام2000 بطولة طارق علام وعزت ابو عوف وغادة عبد الرازق وعلا غانم وإخراج على رجب .
وفى نفس الوقت استشهد الخبراء بالفيلم المتميز ( اسماء ) الذى قدمته السينما عام 2011 بطولة هند صبرى وماجد الكدوانى وهانى عادل واحمد كمال وسيد رجب وإخراج عمرو سلامه حيث تناول حالة المريض بشكل صحيح ويرجع ذلك لاستعانة القائمين عليه بالخبراء والأطباء ولهذا خرج الفيلم بشكل صحيح ومحترم .
وانتهت الورشة الفنية التى جاءت بتقديم الأطباء واساتذة الجامعات من الطب النفسى والجراحة وأطباء الأسنان عدة توصيات قدمتها د. سوسن الشيخ رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز بالاسكندرية والمشرفة على المؤتمر وشارك فيها د. احمد خميس مدير برنامج مكافحة الإيدز بالأمم المتحدة منها تفعيل قرار الكشف الإجبارى على المقبلين على الزواج وإطلاق حمله قوميه للتبرع لمريض الايدز وإقامة ورش عمل داخل معاهد السينما والمسرح يقوم بالتدريس فيها الأطباء المتخصصون لتوجيه الفنانين عن خبايا مرض الايدز ودعوة الفنانين إلى تجسيد حياة المريض بشكل حقيقى بعيدا عن السطحية التى قدمت فى الأعمال السابقة مثل( الحب فى طابا والاجنده الحمراء).
وكذلك دعوة الفنانين لمعايشة عائله مريض الايدز كى تكتمل الصورة الحقيقية للدراما الصحيحة.
وتعهدت الفنانة شيرين سفيرة النماءالانسانى التى شاركت فى المؤتمر بدعوة زملائها الفنانين للمشاركة فى الحملة القومية لمكافحه الايدز متبرعين بأجورهم.
رابط دائم: