رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

استشهاد شاب برصاص الاحتلال بزعم محاولته طعن جندى إسرائيلى

رام الله ــ غزة ــ موسكو ــ وكالات الأنباء
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز زعترة جنوب نابلس ،وأوضحت - فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الشاب تم استهدافه برصاص الاحتلال قرب الحاجز، ولم تعرف بعد هويته.

فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمانه لطاقم الهلال الأحمر المتواجد فى المكان، حيث أحضرت سيارة إسرائيلية، وقامت بنقله إلى جهة غير معلومة.

وقتل ٢٤٢ فلسطينيا منذ أكتوبر ٢٠١٥أثناء تنفيذ هجمات أو محاولات هجوم على اسرائيليين، فيما قتل ٣٦ اسرائيليا وأميركيان وأردنى واريترى وسودانى وفق حصيلة لوكالة الأنباءالفرنسية .

من جهة ثانية ،قتل ناشطان فلسطينيان من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة الليلة قبل الماضية إثر إنهيار نفق فى قطاع غزة،

وذكر شهود عيان أن “خمسة من عناصر القسام كانوا فى داخل النفق عندما انهار وتم انتشال جثتى اثنين منهم قبل منتصف الليلة قبل الماضية وكان البحث جار عن الثلاثة الآخرين”.

سياسيا ،قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رفض بنيامين نتنياهو وحكومته للجهد الفرنسى الهادف إلى عقد مؤتمر دولى للسلام، أو أية جهود إقليمية ودولية، لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، يأتى فى إطار محاولات تكريس الاستفراد الإسرائيلى العنيف بالشعب الفلسطينى وحقوقه.

وأشارت - فى بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى “أن ما لم يفسره نتنياهو بادر وزير الدفاع افيجدور ليبرمان إلى شرحه”، قائلا: من المستحيل وغير الواقعى التوصل إلى سلام نهائى مع الفلسطينيين خلال السنوات القريبة المقبلة، داعيا إلى تأجيل الحل النهائى مع الجانب الفلسطينى إلى عدة سنوات، مضيفا أنه بات واضحا أن المستوطنات ليست هى العقبة أمام تحقيق السلام.

ومن جهته ، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى إتصال هاتفى الليلة قبل الماضية مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند عن استعداده للتوجه إلى باريس لإجراء محادثات مباشرة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دون شروط مسبقة.

وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس- أن اقتراح نتنياهو جاء كبديل عن مؤتمر السلام الدولى بمبادرة فرنسية، الذى أعلن نتنياهو بالفعل عن رفض إسرائيل المشاركة فيه، استنادا إلى فرضية أنه “لن يسهم فى تحقيق السلام”، على حد قوله.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق