رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الأسد : «معركة حلب» مصيرية .. والهدنة هدفها إنقاذ «عملاء» أمريكا المحاصرين

دمشق ــ وكالات الأنباء ــ موسكو ــ سامى عمارة ــ فيينا ــ مصطفى عبد الله ــ
حلب - سوريا
بعد أن أصبح مقاتلو المعارضة السورية شبه «محاصرين» داخل مدينة حلب السورية، أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن انتصار جيش بلاده فى معركة حلب الحالية سيكون بمثابة «تغيير فى مجرى الحرب» و»محطة كبيرة» على طريق إنهائها.

وقال الأسد فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أمس نقلا عن صحيفة «الوطن» السورية إن فشل مقاتلى المعارضة وداعميهم فى معركة حلب يعنى تحول مجرى الحرب فى كل سوريا، وبالتالى سقوط المشروع الخارجى سواء كان إقليميا أو غربيا، بحسب تعبيره.

ولكنه تابع قائلا : «صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكى نكون واقعيين لا تعنى نهاية الحرب فى سوريا..»، معتبرا أن الحرب لا تنتهى «إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون فى مناطق أخرى».

واستبعد الأسد فى الوقت نفسه تطبيق هدنة فى حلب، وقال : «هم ما زالوا مصرين على طلب الهدنة وخاصة الأمريكيون، لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا فى وضع صعب».

تأتى تصريحات الأسد بعد سيطرة قوات الجيش السورى على الجزء الأكبر من الأحياء الشرقية للمدينة التى ظلت تحت سيطرة مسلحى المعارضة منذ عام ٢٠١٢.




وتقول وكالة الأنباء الفرنسية أن الجيش السورى تمكن فعليا من السيطرة على أكثر من ثمانين فى المائة من الأحياء الشرقية، وأن وجود الفصائل المقاتلة بات محصورا فى بقعة صغيرة من القطاع الجنوبى فى الأحياء الشرقية، فيما فر عشرات الآلاف من المدنيين من هذه الأحياء هربا من المعارك.

وفى موسكو، أعلنت مصادر وزارة الدفاع الروسية عن تحرير ما يقرب من ٨٥٪ من حلب الشرقية وما يزيد على ٩٠٪ من مجمل مساحة المدينة، مؤكدة أن القوات السورية بدعم من القوات الروسية تقترب من إحكام الحصار الكامل حول المدينة.

وقالت مصادر الكرملين أيضا إن موسكو تملك من المعلومات ما يؤكد «أن الجيش السورى قادر على تحرير المزيد من مناطق الجزء الشرقى من مدينة حلب من المجموعات الإرهابية».

ودبلوماسيا، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء أمس عن سيرجى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسى قوله إن روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل لتفاهم بشأن حلب.

ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله إنه «فى الأيام الماضية حدث تبادل مكثف للوثائق المتعلقة بالوضع فى حلب»، لكنه عاد ليحذر من المبالغة فى التوقعات.

وكانت ست عواصم غربية بينها واشنطن قد حثت على «وقف فورى لإطلاق النار» فى حلب، فيما دعت الفصائل المقاتلة فى المدينة إلى «هدنة إنسانية فورية» مدتها خمسة أيام لإجلاء من تصفهم بالجرحى والمدنيين.

وحثت الدول كلا من إيران وروسيا على «ممارسة نفوذهما» على الحكومة السورية لتحقيق ذلك.

وفى فيينا، طالب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى كلمة وداع بمناسبة قرب انتهاء مهمته بضرورة وقف إطلاق النار فى حلب، قائلا إن «ما شهدناه فى الآونة الأخيرة فى حلب مفجع».

جدير بالذكر أن عدد المقاتلين الموجودين حاليا فى شرق حلب ما زال مجهولا.

وقبل بدء الهجوم الأخير لقوات الجيش السوري، كانت الأمم المتحدة تقدر العدد بثمانية آلاف، وتحدثت مصادر أخرى عن ١٥ ألفا، من بينهم نحو ٩٠٠ مقاتل من جبهة فتح الشام الإرهابية، أو جبهة النصرة سابقا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 3
    عكرمه
    2016/12/09 12:02
    1-
    0+

    القاهرة
    بشار...اذا ناوي تقتل اعوان أمريكا..فهم شعبك...ناوي تخرب بيت شعبك...ياخي شعبك كله ضدك ماعدا العلويين اخرج لإيران تحميك واترك شعبك يقرر مصيره
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    محمد نعيم
    2016/12/09 09:15
    2-
    0+

    من اعوان اميركا المحاصرين ؟
    يقصد الاسد باعوان اميركا المحاصرين الشعب السوري ساكن حلب بما لافيهم الاطفال والمدنين والنساء - اي ان كل الشعب السوري اعوان اميركا علي حد قولة المزعوم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/12/09 08:00
    0-
    2+

    الهدنة اقتباسا من كلمات كوكب الشرق
    الموجة تجرى ورا الموجة عايزة تطولها **الهدنة تجرى ورا الهدنة بلا فايدة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق