عقد وزير السياحة يحيى راشد عدة لقاءات مع مستثمرى السياحة خلال الأيام القليلة الماضية بهدف العمل على حل المشكلات التى تواجه القطاع مع مختلف الوزارات ومن بينها المالية والمحليات والطيران المدني.
وأكد راشد انه سيقوم بطرح جميع العقبات التى تواجه قطاع السياحة أمام الوزراء المعنيين مشددا على ان الدولة تقف جنبا الى جنب مع قطاع السياحة.
كما قام الوزير خلال الاجتماع بالاتصال بوزير التنمية المحلية أحمد زكى بدر للاستفسار عن ما طرحه المستثمرون من قيام الأجهزة المحلية بمختلف المدن السياحية بمطالباتهم برسوم استغلال شاطئ الفندق والتى تقدر بالملايين.. وبالفعل قام بدر بعد محادثته التليفونية مع راشد بتكليف المحافظين بالاجتماع مع المستثمرين للوصول الى صيغة مرضية لجميع الأطراف..خاصة وان القطاع السياحى تكبد خسائر فادحة خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه قال مطيع إسماعيل نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بشرم الشيخ إن الوزير أكد خلال اللقاء انه سيقوم بترتيب لقاءات تجمع بين المستثمرين ووزراء المالية والتأمينات ورئيس مصلحة الضرائب والكهرباء..لبحث كيفية مساندة القطاع السياحى ومد مهلة السماح فى سداد الأقساط المتأخرة على الفنادق والمنشآت السياحية لمدة سنة بالنسبة لمدن شرم الشيخ والأقصر واسوان التى تعتبر أكثر تضررا على ان تمتد لمدة 6 اشهر لمدينة الغردقة.
مطيع إسماعيل
واشار اسماعيل الى ان وزير السياحة ناقش ايضا ما طرحته حول ضرورة مد الإعفاء الضريبى الذى حصلت عليه المشروعات السياحية بمدينتى شرم الشيخ ومرسى علم فى إطار توجه الدولة نحو تحفيز الاستثمار والذى تصل مدته الى عشر سنوات وفقا لقانون حوافز الاستثمار..مؤكدا ان الوزير تفهم ان هناك 6 سنوات لم تستفد المشروعات من هذه الإعفاءات نتيجة لتراجع الحركة السياحية وعدم تحقيق أرباح.
ومن ناحية اخرى بحث وزير السياحة يحيى راشد مع أندريا باران السفير الفرنسى بالقاهرة سبل تنمية ودعم التعاون السياحى بين البلدين، يأتى ذلك فى إطار اللقاءات المتواصلة مع سفراء الدول المصدرة للسياحة لإظهار الصورة الحقيقية لمجريات الامور فى مصر.
واقترح الوزير دعوة ممثلى الاعلام الفرنسى لزيارة مصر للوقوف على حقيقة الاوضاع، موضحا أن الصورة الذهنية السلبية تسهم فيها بشكل كبير القلاقل فى المنطقة وليس مصر تحديدا، مؤكدا أهمية ترسيخ صورة إيجابية عن فرنسا لدى المصريين لا تقل أهمية عن ترسيخ صورة إيجابية عن مصر لدى الفرنسيين.
وشدد راشد على أهمية عدم إغفال الحساسية الامنية لدى العديد من السائحين الآن، وذلك على المستوى العالمي، مؤكدا حق السائح فى التحرك والتنقل والسفر دون شروط، ، لافتا إلى أهمية الاحتفال المشترك بين مصر وفرنسا بمناسبة مرور 200 عام على إهداء مصر المسلة إلى فرنسا.
رابط دائم: