رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

د. عبد المطلب: لجنة الإختيار لم تكن سرية.. والمعتذرون خسروا

داليا حسنى
كنا قد حصلنا على بعض التصريحات من د. محمد عبد المطلب مقرر الملتقى وذلك قبل ساعات من إعلان اسم الفائز بجائزته. وبالرغم من تغير ظروف الحوار بإعلان فوز الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة بالجائزة، فإننا فضلنا أن ننشر التصريحات كما هى دون زيادة أو حذف.

نفى د. عبد المطلب –فى تصريحه لـ «الأهرام» ما تردد عن تشكيل لجنة سرية لاختيار الفائز بجائزة الملتقى، وقال إن هناك لجنة فعلا برئاسة الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، لكنها لجنة معلنة، وإنه «د. عبد المطلب» عضو من أعضائها، وستجتمع لاختيار الفائز الذى يستوفى شروط ومقاييس الفوز، وتجتمع عليه آراء الأعضاء.
وعن الشائعات التى ترددت عن ترشيح الشاعرين الكبيرين محمد أبو سنة وسيد حجاب للجائزة، أكد كذب هذه الشائعات، وقال: «حتى أمس لم يكن هناك إجماع على مرشح بعينه، وعندما سألناه: هل من الممكن أن يكون الفائز من الشعراء الشباب، قال إن ذلك ممكن بالطبع.
وعما لاحظناه من قلة عدد الشباب الحاضرين فعاليات الملتقى بالرغم مما أعلن عن الاهتمام بالشباب، أكد د. عبد المطلب صحة الملاحظة، وأضاف: «هنا تأتى مهمة هذا الملتقى: وهى استعادة الشعر العربى منصته الشفهية ومكانته بين جمهوره؛ فعندما يحضر شعراء كبار ويلقون أشعارهم على الجمهور, فهذا فى حد ذاته إحياء لظاهرة قديمة وهى ظاهرة الشعر الشفهى».
وعن أثر اعتذار بعض الشعراء على نجاح الملتقى، رد د. عبد المطلب بالقول: «لم يتأثر الملتقى بهذه الاعتذارات، فهى طبيعية ومحدودة فى الوقت نفسه، فمثلا اعتذار أدونيس وسعدى يوسف تكرر فى الملتقيات الثلاثة السابقة، أما الشاعر قاسم حداد فقد اعتذر هاتفيا بسبب مرضه وهذا مبرر كافٍ للاعتذار، أما تصرف عباس بيضون فهو تصرف غير مألوف، لأنه قبل الدعوة، ثم اعتذر فجأة بسبب مقال لأحد الصحفيين عن ترشيح «أبو سنه» للفوز بالجائزة. هذا بالإضافة إلى الشعراء المصريين الذين اعتدنا اعتذارهم فى الدورات السابقة، ورغم ذلك كان هناك حضور عربى ومصرى واضح، وأرى أن الذين تغيبوا هم الخاسرون وظلموا جمهور الشعراء الذى يحب سماعهم».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق