رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«الحرية بعد السجن» فى سفر خان

حنان النادى
رغم مرور أعوام كثيرة على رحيلها، فإن فنها الصادق وأعمالها مازالت باقية فى الوجدان.. هى الفنانة المناضلة انجى أفلاطون، الحاضرة بأعمالها رغم وفاتها عام 1989..

يحرص المهندس حسن جلال الدين ابن أخت انجى أفلاطون على إقامة معرض سنوى والذى يقام هذا العام بعنوان «الحرية بعد السجن» حيث يقام حاليا وللمرة الرابعة بقاعة سفر خان بالزمالك، بعرض مجموعة أعمال لها من مقتنيات أسرتها، ويستمر حتى 15 ديسمبر الجارى.

رغم وفاة الفنانة أنجى أفلاطون منذ 27 عاما فإنه مازال إبداعها يعرض عالميا، فقد استضاف بينالى فينسيا العام الماضى ثلاثين من أعمالها، وأطلق عليها لقب الفنانة المناضلة، وكان ذلك بمناسبة مرور 54 عاما على تأسيسه، كما طلب متحف الفن الحديث بنيويورك moma» ترجمة كتابها من «الطفولة الى السجن» كما يعرض الآن للفنانة انجى أفلاطون بعض أعمالها التى تمثل فترة السجن فى متحف Haus der Kunst بميونخ بألمانيا ذلك بالإضافة الى عدد من الرسائل الجامعية التى تكتب عنها فى لندن والولايات المتحدة وباريس.

وتقول شيرويت شافعى المسئولة عن قاعة العرض: نحن فى سـفـرخـان نشعر بأن هناك فراقا شاقا وصعبا مع انتهاء معارض انجى أفلاطون والفضل لوجود أعمالها على طوال أربع سنوات يرجع الى حسن جلال الدين ووالدته المرحومة الفنانة زهرة أفلاطون فقد عهد الينا فى سـفـرخـان شرف عرض تلك الأعمال العديدة التى تهافت عليها عشاق الفن الجميل سواء محليا او عالميا ومن خلال معارضها التى استمرت فى التألق على مدى أربع سنوات متتالية ونختمها بهذا المعرض لأنجى أفلاطون ترسم كفر شكر وضيفة الشرف فى المعرض هى الفنانة تحية حليم (1919-2003) زميلتها فى عالم الفن والصديقة الحميمة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق