حارات ضيقة ، تفوح بعطر أخاذ ، تقصد أزقتها كل النساء، تبدو للناظر من كثرة ماتعج به من ألوان أقمشة النساء ، وكأنها لوحة فنية صاخبة ، بهيجة، تذهب بعقول النساء، يتوهن فيها، ولما لا ، وهى كمتاهة بديعة ، محبب للنساء التيه فى مثل سوقها الغنى.
هى أقدم مقصد للعرائس فى مصر . عرفت بسوق المغاربة، أول من تاجروا فيها، يعتبر سوقا الخيط والعطارين أكثرهما جذبا للنساء ، ففيهما تباع شتى صنوف الأقمشة والزيوت والعطور، ذاع صيتها ، حتى باتت سوق يقصده كل من يأتى الإسكندرية، ليخبروا ذويهم أنهم اقتنوا شيئا من «زنقة الستات» .
رابط دائم: