عوالم مختلفة يفتحها لك ، من خلاله ترى الصورة أكثر نقاء وبهاء . إنه فن الموزاييك أو «الفسيفساء» الذي يهتم بتفاصيل الأشياء، نافذاً من خلال المواد الجامدة إلى معنى الحياة..
إنه فن التلاحم والتشابك .. بقوته ورقته مثل لغزا أمام عشاق هذا الفن الضارب بجذوره في الأرض منذ مئات السنين ، مابين يونان و رومان و عرب.. فن يحتاج لصبر ودأب حتى تخرج التصاميم بهذه الدقة والبراعة ، ولكن متعة الفنان الحقيقية تتغلب على أي تعب ، بعد أن يرى أعماله تجذب وجدان وعقل المتلقى ..معرض «جداريات مصرية» للفنانة صفية القباني بقاعة «الباب سليم» فى متحف الفن الحديث بالأوبرا. حقيقة ملموسة لهذا المعنى ، إذ استطاعت الفنانة ببراعة أن تضع أعمالها في قوالب تشكيلية متناغمة تدعو للتأمل و السكينة، خاصة الزهور بزهاء ألوانها وتوهجها التي تدعو للتفاؤل والاستمتاع بالحياة .
رابط دائم: