أعرب الناقد د. عبد الناصر حسن عضو اللجنة العلمية المنظمة للملتقى عن استيائه مما ردده البعض عن فشل الملتقى بشكل مسبق قبل انطلاقه، مشيرا ـ فى تصريح خاص لـ «الأهرام» ـ إلى أنه ليس معنى اعتذار عدد من الشعراء عن عدم الحضور أن يكون الملتقى قد فشل.
وكانت الأنباء قد ترددت عن اعتذار بعض الشعراء العرب الكبار عن عدم الحضور، منهم السورى أدونيس، والعراقى سعدى يوسف، والبحرينى قاسم حداد، واللبنانى عباس بيضون. وأضاف حسن أن الشاعر سعدى يوسف لم يعد يحضر مؤتمرات فى الشرق إلا لو دعى لاستلام جائزة، مؤكدا أن المحك الحقيقى للمؤتمر هو فعالياته نفسها، وأعرب عن أمله فى نجاح الملتقى لأن هذا يصب فى مصلحة مصر. وقال إن البعض يعطى الأمور أكثر من حقها، مثل تضخيم البعض مسألة رفض بحث الشاعرة فاطمة قنديل، مشيرا إلى أن كل ما فى الأمر أن هناك سبعة محاور للملتقى، وأن اللجنة رأت أن البحث لا يدخل فى أى محور من هذه المحاور، وهذه رؤية اللجنة، وهى مسائل نسبية لا تقلل من قدرها كشاعرة كبيرة لها مكانتها. وطالب د. عبد الناصر حسن بالصبر حتى نهاية الملتقى وعدم التسرع فى إطلاق الأحكام، وأبدى استغرابه الشديد ممن لم ينتظروا حتى رؤية حفل الافتتاح ليعلنوا فشل المؤتمر.
رابط دائم: