لم يشهد ملتقى سابق مثل تلك المشكلات التى أحاطت بهذا الملتقى، فما بين أنباء عن اعتذارات متتالية من شعراء كبار عن عدم المشاركة، وبيانات لشعراء تنتقد وتلقى بالاتهامات، واتهامات أخرى بسبب رفض اللجنة أحد الأبحاث، ثم كانت استقالة د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس قبل ساعات من انطلاق فعاليات الملتقى.
ومن بين هذه المشكلات كانت الشائعات التى انتشرت بشكل مؤسف فى الأيام الماضية، وكنا على تواصل دائم بأعضاء اللجنة المنظمة للوقوف على حقيقة كل خبر، وعندما انتشرت شائعة استقالة اللجنة، كانت إحدى الصحف الإلكترونية واسعة الانتشار تتابع أخبار هذه الاستقالة منذ ساعات الصباح، فأجرينا على الفور اتصالا برئيس اللجنة «عبر هاتف منزله وليس عبر هاتفه المحمول» فأكد أنه لايعرف شيئا عن تلك الأخبار التى يُزج فيها باسمه.
ومن المؤكد أن هناك سلبيات عديدة يراها الجميع، وأن هناك مآخذ على الأداء علينا أن ننبه القائمين على الملتقى إليها، لكن نجاح الملتقى فى الوقت الحالى هو أهم الخيارات، فهو صورة لـ «مصر» أمام العالم، وعلينا التكاتف والمساندة ثم يأتى وقت بحث السلبيات بعد انتهائه.
رابط دائم: