رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حديث الناس يكتبه أحمد البرى
المقاطعة الشاملة

مع اقتراب الموعد المحدد لها، اتسعت دائرة الحملة التى يقودها جهاز حماية المستهلك للامتناع عن شراء السلع كلها بلا استثناء يوم الخميس المقبل الذى يوافق الأول من ديسمبر، وازداد المواطنون اقتناعا بأن هذه المقاطعة سوف تسهم فى خفض الأسعار، ومن المنتظر أن تكون درسا قاسيا لكل التجار الجشعين الذين يرفعون الأسعار بلا مبرر، قد يرى البعض أن يوما واحدا لا يكفي، ولكن لماذا لا نبدأ التجربة بيوم واحد، ثم نكررها لعدة أيام بعد ذلك، مع تقليل الكميات التى نشتريها، والاكتفاء بالحد الأدنى منها؟. والدعوة موجهة إلى جميع المواطنين، ومن الضرورى أن نأخذها مأخذ الجد، ونعمل على نشرها فى جميع القرى والمناطق، ونشير هنا إلى استطلاع الرأى الذى أجراه المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة»، حول حملة مقاطعة شراء السلع فى هذا اليوم، حيث أعرب 73 فى المائة عن أنها ستكون حملة ناجحة، ويرى أكثر من النصف أنها ستساعد فى ضبط الأسعار، ولكن تنخفض نسبة من يرون ذلك من 59% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 43% بين الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلي، كما تنخفض من 59% بين ذوى أدنى مستوى اقتصادى إلى 47% بين ذوى أعلى مستوى اقتصادي. إن أسعار السلع ترتفع مثل الصاروخ، وإذا ظهرت أى أسباب لانخفاضها، فإنها تنخفض مثل السلحفاة ـ على حد تعبير اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، ولتكن فكرة مقاطعة شراء السلع فى الأول من ديسمبر، هى أن يكون هذا اليوم رمزا، يعقبه تصعيد آخر بوضع قائمة سوداء للتجار والمحال التجارية المستغلة، ثم الامتناع عن شراء أى منتج أو سلعة معرضة للتلف إذا لم يتم بيعها مثل البيض والخضراوات، ويكون هذا اليوم تقليدا سنويا للحد من جشع التجار، ومساندة المواطنين البسطاء.


[email protected]

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق