كشفت أزمة السكر التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة، العديد من أوجه القصور سواء في عملية إنتاج السكر من مصانع القصب والبنجر، أو حالات الاحتكار التي مارسها عدد من التجار الجشعين، بهدف التحكم في السوق ورفع الأسعار كما يحلو لهم، أو بيع السكر المدعم في السوق السوداء.
ونتيجة العجز الصارخ في إنتاج السكر الذي لا غنى عنه في كل بيت، والحاجة الشديدة إليه في العديد من الصناعات وما يترتب على هذا العجز من ضرر لتلك الصناعات، كان علينا البحث في أعماق المشكلة، وطرح الحلول لتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل السكرية في جميع المراحل، بداية من توفير التقاوي والتوريد بأسعار مناسبة وتسلم المصانع للمنتج بعد حصاده.
والتوسع في مساهمة القطاع الخاص للاستثمار وزيادة الإنتاج بإقامة مصانع جديدة. فى أسوان يطالبون بإنشاء مصنع جديد للسكر بمنطقة وادي النقرة، ليستوعب إنتاج الأراضي الجديدة، وإعادة تشغيل قطار نقل القصب من الحقل إلى مصانع كوم امبو وادفو، كما يطالب أبناء أسيوط بإنشاء مصنع للسكر لحل مشاكل نقل «البنجر» الى مصانع المنيا والفيوم .وفى سوهاج، كشفت الأزمة أن مصنع سكر جرجا لا يعمل بكامل طاقته، بسبب تراجع مساحات القصب أما فى الفيوم فقد تراجعت مساحة البنجر بسبب عدم إعلان سعر التوريد قبل موعد زراعة المحصول.
وإلى مزيد من التفاصيل فى التقرير التالى:
رابط دائم: