شيماء وشقيقها

وترك لها أربعة اشقاء يصغرنها بينهم شاب اسمه محمد عمره الآن 22 عاما وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد تولت رعايته منذ ان كان في سن السابعة من عمره واهتمت بشأنه وألحقته بإحدي المدارس الخاصة أملا في تعليمه حرفة حتي يستطيع التعايش والاندماج في المجتمع، ويساعدها بعض اقاربها في توفير مصاريف المدرسة التي تصل الي ألفين وسبعمائة وخمسين جنيها شهريا كما أنها تصطحبه الي الطبيب لإجراء الفحوص التي يخضع لها بصفة دورية للاطمئنان علي صحته وكل ذلك يتكلف نفقات باهظة وهي لاتعمل وليس لديها مصدر للدخل سوي معاش عن والدها قدره ألف جنيه وهذا المبلغ لا يكفي احتياجاتها هي وشقيقها.

وقد تزوج اثنان من أشقائها واستقلا بحياتهما، أما شقيقتها الصغري فقد التحقت بالعمل في إحدي الجهات، أما شيماء فشغلها الشاغل هو محمد شقيقها الذي لا حول له ولا قوة وهي الأم والأب له وكل طموحاتها أن تجد عملا مناسبا لها وان تحصل علي وحدة سكنية في مشروع الاسكان الاجتماعي لأنهم يقيمون في منزل جدتهم وهو قديم وصغير وتسكن معهم عمتهم بعد طلاقها من زوجها فهل تجد شيماء من يحقق لها حلمها في إيجاد عمل والحصول علي شقة في الاسكان الاجتماعي؟.

إيناس الجندى