رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أسبوع الهجوم على الحكام
الأهلى يستعيد القمة فى «عشر دقائق».. وكرة «الدراويش» تظهر أمام الزمالك

حسن خلف الله
مباراة الاهلى وطلائع الجيش
دائما ما يحظى كل أسبوع فى الدورى بظواهره الخاصة به، والتى من المفترض أن تكون فنية فيما يتعلق بتطبيق طرق لعب جديدة وتألق لاعبين، أو تكون رقمية متمثلة فى عدد الأهداف والانذارات وحالات الطرد، ولكن الاسبوع العاشر الذى انتهت مبارياته أمس الأول ترك مخلفات خارج الملعب بعيدة عن الظواهر الطبيعية، حيث كان اسبوع الهجوم على الحكام، وخاصة من الأهلى والزمالك.. فقد بدأت الحكاية.

عموما.. فاز الأهلى على طلائع الجيش، ليتشبث بالقمة مع انتصارات المقاصة ومطارداته المتتالية، وقد يكون الأهلى حقق العلامة الكاملة حسابيا، وقد يكون أيضا هناك تحسن نسبى فى الأداء، لكنه لم يصل بعد الى النسبة الممتعة، فمازالت هناك بعض الملاحظات المتعلقة بذلك، فى حين تعادل الزمالك مع الاسماعيلى سلبيا، وظهرت خلال هذه المباراة كرة الدراويش الجميلة والسريعة، بينما مازال الزمالك يعانى فنيا، وفى حالة عدم توازن، ولن يكون من الانصاف الحديث عن ملاحظات على أداء الزمالك فى أول مباراة يقودها محمد صلاح مديرا فنيا.. رغم أنه «جديد-قديم»!!

وجاء فوز طنطا على الانتاج الحربى بهدف مقابل لاشيء، كنتيجة مخالفة للتوقعات، وساهم فى تحسن موقف طنطا فى جدول الترتيب من ناحية، واحرج الانتاج ولاعبيه ومدربه شوقى غريب من ناحية أخري.. فى حين كانت مباراة الأهداف السبعة بين وادى دجلة وانبى الأكثر اثارة وأهدافا هذا الاسبوع بعد انتهاء نتيجتها 4-3 لمصلحة دجلة، بينما كان منطقيا أن يفوز الاتحاد على التعدين، وبتروجت على الشرقية، وسموحة على الداخلية، والمصرى على المقاولون، وسجل هذا الاسبوع 21 هدفا، ليصبح عدد أهداف الدورى الحالى منذ بدايته 197 هدفا فى 86 مباراة، بمعدل تهديفى 2,29 هدف فى المباراة وهو معدل تهديفى جيد، ولكن ما هى أبرز الملاحظات التى يمكن أن تقال بعد هذا الاسبوع العاشر؟!

1- مازال الأهلى (26 نقطة) والمقاصة (24 نقطة) وبتروجت (22 نقطة) وسموحة (21 نقطة) هى فرق المربع الذهبي، حيث حافظت على العلامة الكاملة فى هذا الاسبوع، بينما يتذيل جدول الترتيب أسوان والنصر للتعدين، وخلفهما الشرقية الذى يعانى فى المركز الأخير، وهو ما يشير الى عدم تغير فى مواقع الأندية وتقديرات الفوز والخسارة، باستثناء القفزة التى انتقلت بطنطا خمسة مراكز ليصل إلى المركز الـ 13، وكانت كلها فوائد وخاصة فى تحسين صورة المدير الفنى خالد عيد واللاعبين ورئيس النادى أمام جماهير طنطا، مع العلم انها قد تكون خادعة اذا لم يدعمها بانتصارات أخري، حتى تكون قفزة «مش أونطة»!

2- استمرار المقاصة فى الفوز تسبب فى عامل ضغط على الأهلي، وخاصة أن المقاصة فاز أولا على أسوان (3-صفر) وتصدر الترتيب مؤقتا، وذلك قبل أن يلعب الأهلى الذى رد هو الآخر بثلاثية، واستعاد القمة فى عشر دقائق، حيث سجلت الأهداف بين الدقيقتين 73 و83 من زمن المباراة، وهى المرة الأولى هذا الموسم التى يسجل الأهلى فيها هذا العدد من الأهداف، كما أنها كانت الخسارة الأولى أيضا لطلائع الجيش، وقد لفت ظهور المقاصة بهذا الشكل الانتباه بالتأكيد، وهو ما فرض آراء ترى أن حالة الفريق وتألق لاعبيه وخاصة الشيخ ونانا بوكو بثنائياتهما التهديفية، قد تمنح المقاصة الاستمرارية فى المنافسة هذا الموسم، ولكن هناك آراء أخرى ترى أن لقب الدورى يأتى بأشياء أخرى مثل الخبرة والنفس الطويل.. وليس بالطفرات المؤقتة التى تظهر كل موسم!!

3- كان الاسماعيلى ممتعا بأدائه أمام الزمالك، رغم أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، حيث كانت السرعة فى التسليم والتسلم الصحيح للكرة، من الأشياء التى أعادت للأذهان كرة الدراويش الجميلة، وبدأت تزيل أو تواجه ذلك الكلام الدائر منذ بداية الموسم حول مستوى الفريق وقدرات لاعبيه، ونأمل أن تظهر تلك الحالة فى المباريات القادمة، ولا تقتصر على اللعب أمام الأهلى والزمالك فقط، وبصفة عامة.. كانت المباراة على مستوى الخطورة والمحاولات على المرمى متكافئة، والدليل أن عواد حارس الاسماعيلى والشناوى حارس الزمالك كانا الأبرز فى الاشادة بعد اللقاء، كما أن الفريقين لم يسجلا أهدافا، وبالتالى لم يتفوق أحد حسابيا.

4- أخيرا .. هناك أشياء غير مستقرة تركها خلفه هذا الاسبوع العاشر، فى انتظار حلول، حيث مازال انبى لم يستقر على مدير فنى خلفا لعلاء عبد العال، كما أثرت خسارة الانتاج من طنطا (ضمنيا) على استقرار الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب، ووربما قد يكون لذلك تداعياته، كذلك رغم اعلان أسوان اتفاقه مع ميمى عبد الرازق كمدير فني، الا أنه سيلجأ للمدرب العام حازم عبدالله ثانية فى مباراته القادمة أمام سموحة، بناء على طلب عبدالرازق العمل من بعدها، فى حين مازالت الأمور غير واضحة فى الداخلية بعد أن جدد ضياء عبد الصمد المدير الفنى استقالته، ولهذا هناك ترقب لمباريات الاسبوع ال 11 للمسابقة والذى يبدأ اليوم مسرعا، للتعرف على الواقع المنتظر لهذه الأشياء غير المستقرة، وان كانت ظروف ضغط الجدول المسابقة بهذا الشكل قد لا تسمح بأشياء كثيرة تحت شعار.. «عذرا.. لضيق الوقت»!!

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق