رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

ِ«البوجيهات» القديمة

فى زمن مضى عندما كنت أذهب إلى ميكانيكى السيارات لتغيير «بوجيهات» السيارة، كان يقوم بتنظيفها، وكشط ما علق بها من كربون،

حيث كان يقوم بإحضار وعاء به كمية من البنزين يغمس بها «البوجيهات»، ويقوم بتنظيفها بالفرشاة، وبكشط الكربون ثم يعيد تركيبها مرة أخري، حيث تعمل فترة أخري، وتصبح كالجديدة.. أما ما يحدث الآن بالنسبة «للبوجيهات» وقطع أخرى استسهالا ودون مراعاة ما تتكبده الدولة من نفقات وأعباء فى الحصول على العملة الصعبة لاستيراد قطع غيار ومستلزمات إنتاج، تقوم ورش إصلاح السيارات بتركيب قطع جديدة بدلا من التالف الذى لو أعيد إصلاحه، فإنه يعمل كالجديد، ويساعد من الإقلال من تكاليف الصيانة المطلوبة، وتحقيق ما تنادى به الدولة باتباع سياسة التقشف فى جميع المجالات مع الاستخدام الأفضل لكل مواردنا دون اسراف أو تبديد، وعلينا أن نصوب أفكارنا لكى نرتقى بما فى مقدورنا أن نفعله!.

لواء متقاعد ـ محمد محمود صبري

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    ^^HR
    2016/11/24 11:08
    0-
    0+

    الزبون عليه دور ايضا ،
    مثلا يجب على قائد السيارة عدم الاكتفاء بالجلوس امام عجلة القيادة وفقط بل الالمام بقواعد الصيانة الخفيفة،، لقد كان لدى سيارة فى الثمانينات وكنت كلما شعرت بخلل او تأخير فى الدوران او رعشة فى حركة السير او ماشابه ذلك ذهبت للميكانيكى فكان اول مايشير به هو تغيير طقم الكهرباء(بوجيهات×ابلاتين×كوندسر) فكنت استجيب فى البداية حتى وإن كان لم يمض على تغييرهم اسبوع واحد،،بعدها تنبهت أنهم يستخدمون القديم لسيارات أخرى فأصبحت بعدها كلما ذهبت للميكانيكى اكذب عليه كذبة خفيفية واقول له يا اسطى دى بوجيهات جديدة لم يمر عليها اسبوع فيبحث عن اسباب اخرى ومنها صنفرة البوجيهات والابلاتين وهكذا اصبحت تستمر لمدة 10 آلاف كيلومتر او 6 شهور على الاقل
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق