رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الرئيس فى حواره للتليفزيون البرتغالى :
لا نحاكم أى صحفى على رأيه.. والإعلام يتمتع بالحرية الكاملة
لامجال للديكتاتورية عندنا .. وتبادل السلطة كل أربع سنوات

> كتب ــ أحمد سامى متولى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن القضية المتهم فيها نقيب الصحفيين يحيى قلاش تعد قضية جنائية، بتهمة إخفاء مشتبه فيهما داخل مقر نقابة الصحفيين وبالمخالفة للقانون، مشددا على أنه لا يحاكم على أنه صحفى فى قضية رأي، وأنه لا يتم محاسبة إنسان فى مصر على رأيه، كما لا يتم مصادرة أية آراء.

جاء ذلك خلال الحوار الذى أجراه الرئيس السيسى مع قناة «أر تى بي» البرتغالية والذى أذاعه التليفزيون المصرى مساء أمس الأول، الذى شدد من خلاله على أن مصر تقبل حرية التعبير وأن الاعلام والصحافة المصرية يتحدثون كما يشاءون، مشيرا الى ان السفير البرتغالى لدى القاهرة يرى بنفسه حرية الصحافة والإعلام فى مصر. وأكد الرئيس أنه لا مجال للديكتاتورية فى مصر، وأنه يتم تداول السلطة كل أربع سنوات، ولن يستطيع أى حاكم فى مصر أن يستمر فى مكانه بعد انتهاء فترة ولايته طبقا للقانون والدستور وإرادة المصريين، وشدد على انه لا استمرار فى السلطة للأبد فى مصر، و أن ذلك يعد أحد مكاسب الثورة والدستور والقانون.

ونفى أن يكون هناك آلاف المحتجزين فى مصر، مشددا على أن مصر دولة قانون وتحترم نفسها، مؤكدا أنه لا يرضى بأن يكون هناك إنسان واحد مظلوم، وأشار إلى من تم الإفراج عنهم من الشباب المحبوسين البلغ عددهم 82 شابا وفتاة فى إطار العفو الرئاسي، ومشددا على أن عدد من تقدمت به لجنة حصر المحبوسين لم يزد على 500 إنسان.

ورفض الرئيس التشكيك فى عدالة القضاء المصري، مؤكدا انه لا مجال للتعذيب داخل السجون المصرية وأنه إجراء غير مسموح به، وأنه يتم مساءلة أى شخص يخرج عن إطار الإجراءات القانونية، كما أشار إلى أنه لا يتم التعامل من خلال اجراءات الاعتقال بل يحاسب من ينتهج العنف فى اطار القانون، كما شدد الرئيس على أن مصر لا تفرض قانون الطوارئ وانه يتم التعامل بالظروف العادية.

وأكد الرئيس أنه ليس لديه خصوم سياسيون، ولكن مصر تعيش فى منطقة شديدة الاضطراب وانها كانت معرضة لحرب أهلية من قبل فصيل معارض مستعد لانتهاج العنف ضد ارادة الشعب بأكمله، مشيرا إلى اننا لا نتعامل بإجراءات استثنائية واى اساليب غير قانونية.

وفى رده على سؤال حول العلاقة المنتظرة بين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب والعالم العربي، قال الرئيس السيسى إن كل التصريحات التى خرجت أثناء حملته الانتخابية والتى تشكلت عليها كثير من الآراء، تحتاج أن ننتظر حتى يتولى الرئيس سلطاته كاملة فى يناير، وسنرى أمورا جيدة جداً منه.

وقال إن حالة الإرهاب التى تواجه الكثير من دول العالم تشكل قلقا لكثير من السياسيين والمتابعين للأمن والاستقرار فى العالم كله، لافتاً إلى أن كل دولة تحاول توفير الأمن والاستقرار لرعاياها وبلدها واننا نتفهم ذلك.

وأشار إلى أن سوريا تعانى من أزمة عميقة منذ 5 سنوات وموقفنا فى مصر منها يتمثل فى أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسى للأزمة السورية هو الحل الأمثل، وأنه لابد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، فضلا عن ضرورة وحدة الأراضى السورية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب فى سوريا.

كما أكد الرئيس أن مصر أيدت القرار الروسى والفرنسى الخاص بسوريا من أجل عمل هدنة لوقف القتال وإدخال المساعدات الانسانية للسوريين.

وأعرب الرئيس عن رفضه الاشتراك فى قوات أجنبية لاحلال السلام فى سوريا، مشيرا إلى أنه يفضل أن تقوم القوات الوطنية ممثلة فى الجيش السورى بالحفاظ على الامن والاستقرار فى البلاد، حتى لا تكون هناك حساسيات من اى قوات اخري، الامر الذى ينطبق على الوضع فى العراق كذلك.

وشدد الرئيس فى نهاية حديثه على أن مصر ستنجح فى مكافحة الارهاب، لانها تخوض حربا بين الحق والباطل والخير والشر، مشيرا الى أنه لابد من المراجعة الدقيقة لكل ما يقال للناس فى دور العبادة حتى لا يولد ارهاب يؤذى المجتمع، مؤكدا ان الاسلام الحقيقى يحترم الانسانية وحرية الرأى ويحافظ على الحقوق والواجبات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق