رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

خطوة على الطريق

قرأت ما كتبه الدكتور فاروق محمد صفوت فى بريد الأهرام

بشأن توفير البدائل المختلفة المحلية للدواء نفسه، لأنها قد تسهم فى إيجاد حل للكثير من الأدوية لا يستطيع المريض الاستغناء عنها فى ظل منظومة الاستيراد الحالية وتأثرها المباشر بسعر الدولار.. وأضيف إلى ذلك أن هناك فرقا بين مسميين أحدهما اسمه الدواء المثيل، وهو الذى يتفق مع الدواء الأصلى فى المصطلح العلمى وفعالية الدواء ونسب مكوناته إلا أنه يختلف فى أمرين آخرين هما الاسم التجارى والشركة المنتجة.أما المسمى الآخر فهو الدواء البديل الذى يحمل نفس المصطلح العلمى، ولكنه يختلف فى فعالية الدواء ونسب مكوناته وكذلك الاسم التجارى والشركة المنتجة، واقتراح الدكتور فاروق سوف يعيد الأمور إلى مجراها الطبيعى إذا تولى الطبيب تحديد مسمى المرض فقط ويترك أمر تحديد نوع العلاج واسم الدواء للصيدلى، وهو الأقدر على ذلك ليقوم بتطبيق ما درسه وتعلمه فى كلية الصيدلة، وينتفى وضعه الحالى الذى يجعله أشبه ما يكون ببائع للدواء فقط، ولعلها تكون خطوة على طريق المسار لتصحيح منظومتنا الصحية!.

مهندس ـ عاطف محفوظ القاضى ـ الأقصر

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق