رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عند الفحص والترخيص

تزامن قرار زيادة أسعار الوقود، مع قرار تعويم الجنيه المصرى وتبعهما

ارتفاع أسعار غير مسبوق لكل السلع، ومن المعروف أن أى زيادة فى الوقود والسولار سوف تتبعها زيادة فى أسعار نقل البضائع، وبنديرة سيارات الأجرة، وبالتالى يتم نقل هذا العبء إلى المواطن الفقير، بزيادة أسعار كل شىء.. وأعيد التذكير بما اقترحته فى بريد الأهرام منذ عامين بأن يتم تحصيل فرق دعم الطاقة عند الترخيص من السيارات الملاكى فقط، ولا يتم تحميل سيارات الأجرة والنقل بجميع أنواعها هذا النوع من فرق الدعم، بأن يتم تصنيف كل سيارة ملاكى حسب سعرها وسعة الموتور وسنة الصنع، وكلما بعدت سنة الصنع انخفض المبلغ بنسبة معينة، فيتحمل صاحب السيارة الفخمة والحديثة مبلغا أكبر من غيره الذى يملك سيارة قديمة وأقل فى التصنيف، ويتم تسجيل قراءة عداد الكيلومترات لاحتساب الاستهلاك السنوى عند كل فحص للسيارة، ويتم تغذية الكمبيوتر بجميع عناصر المعادلة لكى يتم تحديد المبلغ المطلوب من كل سيارة، وفى هذه الحالة سوف نتلافى زيادة أسعار السلع، ويتحمل فرق الدعم القادرون فقط، وسيستفيد الجميع من عدم زيادة الأسعار، وهذا المبلغ الإضافى يتم تحصيله تحت مسمى «فرق دعم الطاقة»، وتوجه المبالغ التى يتم تحصيلها لوزارة البترول شهريا.

محاسب ـ وليد القرم ـ الإسكندرية

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    ^^HR
    2016/11/23 09:17
    0-
    0+

    رأى فى :بطاقات التموين .. لمن ؟
    فضيلة الإيثار: يجب ان يعف القادرين عن مزاحمة الفقراء والمحتاجين،، يجب أن يمتنع من تتجاوز دخولهم حوالى 4000ج عن استخراج بطاقات التموين أو الاستفادة من نظام نقاط الخبز،،هؤلاء ليسوا بالقليل بل بالملايين وأقول أن هذا عيب فى حقهم لأن التوفير والدعم فى البطاقة ونقاط الخبز لن يتجاوز 200 ج شهريا على اكثر تقدير وهو مبلغ ضئيل مقارنة برواتبهم
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق