معطف هدية لبوتين
فى واقعة طريفة شهدتها قمة المنتدى الاقتصادى لدول أسيا والمحيط الهادئ المنعقدة فى بيرو، حاولت سيدة بيروفية الاقتراب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أثناء مشاركته فى إحدى جلسات القمة، مما جعل الحراس الشخصيين لبوتين يقومون بتوقيفها وتسليمها للأجهزة الأمنية المعنية بتأمين القمة لتحيلها للشرطة
للتحقيق معها.
وقد كانت السيدة عرضه للاعتقال لولا أنها حاولت إيضاح الأمر حيث إنها تدعى خوليا كاسترو، واحدة من أشد المعجبين بالرئيس الروسي، وأنها كانت ترغب فى إهدائه معطفا قامت بصنعه بيدها خصيصا له وكانت ترغب فى التحدث معه خاصة أنها تجيد اللغة الروسية. وفى لفتة غير متوقعة، حينما علم الرئيس الروسى بحقيقة الأمر استجاب لطلب تلك السيدة والتقى بها أمام عدسات المصورين والصحفيين ليتحدث إليها ويأخذ منها المعطف شاكرا آياها.
أمريكية تحارب العنصرية بالعنصرية
بعدما انتقدت الفنانة الأمريكية كانديس طومسون ما قاله دونالد ترامب بشأن دعوته لبناء قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين فى أمريكا، ووصفته بالتصريح العنصري، لجأت للفكرة ذاتها حيث أطلقت مبادرة لعمل قاعدة بيانات خاصة بالرجال البيض حيث إنها ترى أن المسلمين ليسوا الأكثر خطورة على أمريكا بل أن الجرائم التى يرتكبها الرجال البيض أكثر ضررا وأشد خطرا. وقد لجأت طومسون للإحصائيات المثبتة لإثبات رأيها ومدى أهمية مبادراتها، ومنها أن ٥٧٪ من حالات الإغتصاب المبلغ عنها، و٦٤ ٪ من عمليات إطلاق النار الجماعى فى أمريكا ترتكب من قبل الرجال البيض، كما أثبتت الإحصائيات أن ٩٧٪ من مرتكبى العنف المنزلى هم من الرجال البيض، وذلك إلى جانب جرائم الكراهية والعنصرية التى يرتكبونها تجاه السود. وقد ظن البعض أن المبادرة هزلية إلا أنها حقيقية حيث بدأت طومسون فى الدعاية لها وطرح استمارات التسجيل فى الحملة داعية كل من يرى أن الرجال البيض يشكلون تهديدا لسلامتهم إلى الانضمام للمبادرة.
طرد جد ترامب
فى فضيحة جديدة طالت الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، كشفت وثيقة قديمة من الأرشيف الألمانى أن فريدريك ترامب، جد الرئيس الأمريكي، طرد من ألمانيا، بلده الأم، فى عام 1905 بسبب تهربه من الخدمة العسكرية. يذكر أن فريدريك غادر المانيا عام 1885 متوجها للولايات المتحدة وعاد لقريته الأصلية كالشتادت، التى تقع فى مملكة بافاريا التاريخية. وفى عام 1901 تزوج اليزابيث كريست ثم غادر للولايات المتحدة ثانيا. وعندما حاول العودة لموطنه للمرة الثالثة طلبت منه السلطات مغادرة البلاد وعدم العودة لها مرة أخرى لأنه أخل بواجباته الوطنية ولم يؤد الخدمة العسكرية خلال فترة إقامته فى امريكا من 1885 حتى 1905. يذكر أنه عندما غادر المانيا كان هدفه البحث عن مستوى معيشى افضل وقد بدأ بالعمل كحلاق ثم نجح فى وقت وجيز فى تحقيق بعض احلامه حينما تمكن من ادارة فندق فى كاليفورنيا لتبدأ رحلته مع الثروة والشهرة.
رابط دائم: