خلف أبواب الزمن

ننظر لهم ونتساءل فى أعيادهم ما الذى يحجبه لهم الزمان من المصائر والأسرار؟

ففى الوقت الذى أصبحت فيه حقوقهم مسجلة، وموقعة، ومعلنة، وصارت أرواحهم، وأمراضهم، وتعدادهم أرقاما يقاس بها تقدم الدول ، باتت الطفولة منهكة، ومتعبة، ومستغلة.

بات الطفل ينتظر حقه فى الحياة ...حقه فى البقاء ...حقه فى النماء، وحقه فى احترام آرائه

ولكن .. ولأنها «شقية» تعافر الطفولة لتبقى ..تتحدى الجميع .. يؤازرها المستقبل ويساندها الأمل..

لا تخشى أى مجهول وبابتسامة صادقة وعذبة، تنتظر غدا أفضل.